" أستاذ حمام نحن ُ الزغاليل " !

[الحزن السرمدي]

" المُواطِنْ العَرَبي "


وصل به ِ الجنون حد : فالطبيعه ملتقيه مع الحد الفاصل لما هو غير طبيعي " فكرا ً " بِهِ : إرتفع مع البصر حد اللامكان وعاد بــ..جرعة " فصل مدرسي " .... " أستاذ " .. و .. " حكومة أِخْرَسْ " !! ..... فقد التأقلم حتّى مع " حتّى " : يناام على حلم بــ.. سيكون غَدا ً أجمل ، ويصحو على ماكان قبل الــ..أجمل ذات نعاس : بساطير العساكر وثقوب الجرائد تلاحقه في المقاهي ودور العباده ... وأينما إرتحل أحيانا ً : خُلِقَ إنسانا ً وينادى على مرأى ومسمع جدران وكِلاب ْالمعتقلات بــ... " يَاحَيَوانْ ْ " !

ذكرتني بهذه...."" عُد إلى الماضي وانثر جميع توابيت أربابك وأنبيائك وآبائك ووعاظك وشعرائك لتقرأ فيها كل معلقاتهم وجاهلياتهم وإسلامياتهم وكل حماسياتهم ومصاهلاتهم , ولتقرأ أيضاً فيها كل آياتهم وكل سورهم ونبواتهم ورواياتهم , كل عدنانياتهم وقحطانياتهم . ثم عُد من ذلك الماضي إن استطعت . عُد من الماضي لتستمع وتقرأ اليوم كل ماتقوله وتكتبه وتذيعه جميع صحفك وإذاعاتك وكتبك وجميع أجهزة إعلامك ودعاياتك ومنابرك ومحاريبك ثم لا تحاول أن تجد أن الزمن أو التاريخ قد تحرك أو فعل شيئا بل أو إنه قد وجد ليصنع أي فرق بين ماكان وما هو كائن "..!!!

" الطِّفلْ العَرَبي "


سمعت يوما ً ما أبا ً يقول لــ..طفله الصغير : " تعال ياوَغد ْ "

مسكين هذا الطفل قُدِّرَ لَهُ بــ..إن يستقبل الحياة بــ... " شتيمه أبويه غير مقصوده " !
تُرى متى سيصبح هذا الطفل كائنا ً نبيلا ً ؟!!

لن يُصبح .. فيما أن أعلاه لم يستجد فيه شيئا ما...!

" الرّاقِصَهْ العَرَبِيّهْ "


لم يتّحد العرب من المحيط الى الخليج في هذا الزمان المرير إلا ّ في وقت " التصفير والتنهدات " : حينما تُطلِق إحدى القنوات الهابطه : " إحْدَاهُنْ " : فــ..عند كل هزّه " صافره عربيه موحّده من اليمن مرورا ً بالكويت وإنتهاءا ً بأقصى حدود المغرب ....................... إقتراح بإن يُسْتعاض عن الــ.." شعب العربي وين " : مؤتمرات القمّه العربيه : الدورات الرياضيه الشبابيه : قصائد الإثاره ضد الصهييونيه وأذيالها : بـــ.. هزّه لولبيه ............ يبدو لي بإنها مجديه أكثر من خِطَابات الــ !!

قسماً بربي أضحكتني ياتركي ... بقدر ماكنت في أقسى حالات بؤسي... وربي أضحكتني...!!
وثــِق أنها الحالة الإستثنائية لتوحيد كلمتهم وتصفيقهم ... وتُحقق ماعجزت كل الوسائل والممارسات التي ذكرت سابقاً عن تحقيقه بجدارة وإخلاص



تركي الحربي


إشتقت لأقلامكم وربي
فكل عام والجميع هنا بخير




الحزن السرمدي