مُذَكِرَاْتٌ نَزْوَاْنِيَّةٌ جِدَاً ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مواسم الروح... سيرة الضوء، والثرى! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          عندما تُصبح البصيرة مرآةً... تعزلنا عن العالم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 597 - )           »          كلمات.. في الصميم (الكاتـب : يحيى الحكمي - مشاركات : 1057 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          الأطياف الصغيرة.. (الكاتـب : سهيل العلي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          صورتي في عينيك .. (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          مطرٌ على نافذة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          حين يوقظ الضوء رعشة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2010, 05:01 PM   #7
مريم السيابية
( كاتبة )

الصورة الرمزية مريم السيابية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

مريم السيابية غير متواجد حاليا

افتراضي


اْلمَسَاْءُ (3) :

نَزوى صغيرُكِ اليومَ تتآكلهُ رغبةُ الموتِ !
وأنتِ تلعبينَ بنردِ حظّهِ العاثرِ , وترمينَ حيثُ
يُعلقهُ القدرُ بينَ سماءٍ بلا أعمدةٍ , وأرضٍ بلا سُلّمٍ
فـ كيْفَ بهِ سيمْضي ؟
سُحقاً !
متّى افاقو من مرقدهِم ذاكَ ومَضو؟
خلفُوني وحيداً / أتجرّعُ غبنَ الفقدِ
وأحثُّ على وجهكِ تُرابَ الحسرةِ
وقد عَضضتُ على سِني , ولمْ يُخففْ ذلكَ
من وطأةِ رحيلهِم !
كنتُ أقولُ لهُم :
اذْهبو دونَ أن تدوسو على حبلِ يقظتي !!
ولكنهُم عمدو قهراً لأن يطأوه فأفيقُ على صُراخِ
أسمائِهمْ , وأنا أستحِثُ خُطوتي , دونَ أن ألحقَ بهمْ !!
كانُو لصوصاً يا نزوى , وأنتِ من أدخلهُم إليَّ
رغبةً منكِ في أن أعقد صداقةً مع غيركِ
لتختَبري صبري بفقدهِم , فـ كنتِ (الحامي والحرامي)!
ليلةَ أمسٍ مرّت ذِكراهُم فِي شُؤمِ نُعاسيْ
وَهم في هالةِ ملائِكةٍ مُلثمونَ إلا من أعينهِم
فأفقدني شهوةَ النومِ !
وسهرتُ حتّى بزوغِ الخيطِ الأبيضِ حارساً
ليأتو ويأخذونني معهم و وما كانَ زاديّ سِوى دروسكِ
وتاريخَ هوائيَّ يومَ ذقتهُ منكِ !
هو ذا المساءُ يا نزوى يبسطُ غطاؤهُ عليّ الآنْ
وأنا أستعدُ لأطلقَ جناحيّ وأطيرَ لوكري حاملاً معي
أنتِ , وعشاءَ الفقدِ !



تُمسين على حُضورهمْ يا نزوى !

.’

يُتَبّعْ

 

التوقيع

وَأَنا الآن المْجرّدةُ مِن كَلام الله
المَرْسولَةُ إلَى إنْغلاقِ القُلوبِ التائِهةِ
إنّهُ لَيُقْلقُ "آيات" رُوْحي كُلُّ هَذَا
المُتكسّرُ مِنْ شظاياْ اليَقينِ عَلى
أَكْتافِ المُعْدمين..!

مريم السيابية غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.