يوميّات سرديّة:

[عبدالعزيز رشيد]

هكذا صحوت قبل موعديّ المعتاد وهذا يعني أن اليوم إزداد طولا بضع ساعات دائما ماأحسب الأيّام بعدد الساعات التي أكون فيها مستيقضا فليست كلّ الأيّام 24 ساعة,مضى يومين وشابها الكثير من التعكير افلتّ حبال روتيني وأهملته لاحقا وهاهو ملقى أمامي لأمسك به, بات الرحيل عن مكاني العزيز يقترب أكثر وأكثر 3 أيّام )": , على كلٍّ سعيدٌ كوني ساشاهد البرشا _قلبي_ اليوم يلعب (":

 

[عبدالعزيز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية عبد الله

أتعلم نظل نبحث عن أي تفاصيل صغيرة تمنحنا قربهم ولو خيالاً
بودي أن أسمع صوت أمي.. من هاتفها القديم حين صورت صغيرتي مريم وكانت موجودة معها
لكني لا أستطيع فأنا لا أريد أن أبكي
أن أشعر برغبة في البكاء كالآن حين قرأت ما دونته هنا لا بأس
أما أن أبكي فهذا وجع آخر.. ولم أعد احتمل أوجاعاً إضافية

لكي توضبوا أرواحكم.. استديروا بوجوهكم نحو السماء



نحو السماء..



نحوها دائماً

ولو بالوهْم نهوى قربهم!, ماأفقر أرواحنا ترضى بأقلّ القليل منهم وماأعلى قدرهم بقلوبنا فعلا , البكاء دائما مايقولون هو غسلٌ للأرواح

.. و دائما سيظلّ قربهم هاجسنا

 

[ميــرال]

لم يتصل ايضا هذا الصباح وحدها امي ستخبرني انه بخير ولم يقتلني ومااتعسني بعدك
تصاحبني كل حين تساؤلاتي عنك تخبرني بــ اشياء لم تحدث احبك دائماً ترطب فمي ارددها كثيراً كي
احتمل قلقي وانتظاري وبكائي وارتباكي

حبيب اختك وش اخبارك
عساك بخير
طمني

لم تمر ساعه منذ غيابه وهذه الرساله بعفويتها تسافر اليه طوال شهر
وانا انتظر
واعود لأمي
دون خبر

 

[إغفاءة حلم]

سقطت سنة في جُب الريح
لازال القدر يبذرني في طريق الحياة
سلة قلبي مملؤة بقطاف التعب
ظل الموت يرسم قامتي
رسمها نقطة
كل الأيام كانت كومة نقط
............
كانت فراغاً تكمله الخيبات
كل الخُطى كانت واحدة
كُل العمر كان يسير في برواز نقطة
كُنت بلا حراك كالصور
توقفت ساعة الشمس في منتصف العتمة
مذ زمن لم أرَ سماء أقداري ترتدي النهار
نسيت تحية الصباح
نسيت لغة الأجنحة
فقدت عيني ملامح الحياة
جفت أصابعي عن قطاف السماء
تضاءل سقف الأحلام
غادر المطر ديار كفي
صمت يغشي قلب الأشياء

و فجأة تجعل الأقدار يدي عُشاً مليئاً بالعصافير...؟!