دعوني أخاطب نفسي 1

[مزاحم الشريدة]

لاتحزن ياصديقي فما بين علاقتك في سفر الـتأملات ووجود الألغاء قوائم

ثكلى بأوطان معدومة الرؤيا في وضح العاصفة .. ليس وطنك فقط هو الضائع

أنت أيضا تسقط في مؤشرات الضياع لكنك ترفع يافطة البقاء المتألمة ... أراك

تشرأب مع النور تفاخر بعصيانك الذي من أجله تبوح فرص الأطمئنان في قرارة

نفسك..

دقائق وتبلغك الشمس لمتاعب البحث عن الضياع الذي وجدته وضاع منك ..

مامن مقامرة خرجت منها الا وخسرت فيها أعوام قد خسرتها من قبل فليس

لديّك ماتعلنه للربح فقط أن تخسر ماخسرته فلا ربح ينتمي أليّك ولاهم

يحزنون .

لاتحزن ياصديقي المحاصر بين الميم * ها أنت في عرس من سراب يغتنم

سبل أهازيجه تاركا لجسدك مقصلة النكد التي لايغافله . جسدك هذا الممنوع

من الصرف في قواعد الأنسانية .. جسدك هذا الذي أرتاحت له الأرصفة التي

شيدتها الحضارات المتبقية .. سلسلة من الخرافة تنقلك الى عجز يكبر في

رواحك ومجيئك وصحّوتك ونومك بل وحتى في طيّفك ، حرب من التوسلات

تستولي عليّك هل لك اذن أن تضغط على زناد الحرية ؟ ها ها ها أضحك

ياصديقي المحاصر بين الميم فلا أحد يستطيع أن يخترع مثل هذه الأسلحة ..

مابالك ألا تعلم بأن الأسلحة صنعت للقتل ؟مالي أراك وقد تهت جهلا ؟ هذا

أنت اذن المستحيل من الفهم مثل أنظمتك المستحيلة

.... أضحك فلا البصرة تضمن لك هويتك بعد الآن ولا بويّب السياب ولاحتى

ديمقراطية الموت .. وأخيرا قل معي وردد :

للديمقراطية

ثلاث كؤوس

كأس يشرب منه الملك

الثاني : وزيره

الثالث : يشرب منه الساسه

أما الشعب لا يروى الا من ماء ( الطاسه )
*المحاصر بين الميم : مزاحم

 

[إغفاءة حلم]

هذا الحرف يُشبه حُزن المطر حين يُصافح
الطرق المُتعبة ...
وتبقى الأوطان التي نحملها بحجم بقعة القلب ...

حادث غمامك وأترك فُرصة لمطر حرفك أن ينهمر أكثر ...
شكراً على هكذا هطول ...

 

[يحيى الحكمي]

ليس وطنك فقط هو الضائع

أنت أيضا تسقط في مؤشرات الضياع لكنك ترفع يافطة البقاء المتألمة

الوطن عند الكتّاب متعدد ..

فقد يكون القصيدة وقد تكون المرأة .. وقد يكون _ التراب _ وهو الأقرب

في الحروف شيءٌ من السياسة ...

وجمالٌ من النثر ..

 

[عبدالإله المالك]

روعة يا مزاحم الشريدة

يقول الشاعر الكبير/ أحمد بخيت:

وطني أإنْ حضنَ الشقيقُ شقيقهُ تتفجرُ الألغامَ لحظة َ ضمّهِ

 

[صالح الحريري]

هذا الكاتب الإنسان ..
مضاء به فضاء أبعاد الأدبي بكل زمان ومكان ...!


أهلاً بك يــ مزاحم هنا حيث أنت والحرف ونحن والنثر

 

[نادرة عبدالحي]

للديمقراطية

ثلاث كؤوس

كأس يشرب منه الملك

الثاني : وزيره

الثالث : يشرب منه الساسه

أما الشعب لا يروى الا من ماء ( الطاسه )

وماء الطاسة هو الانقى والمبارك
ومحرر الفكر من الحجز
ما زالت الشمس تشرق لانبت من جديد فهذا الكون وطني
ولي الحق أن أعيش .. وما زال الكوكب الماسي يبزغ رغم حصار الغيوم
ولصغاري الحق بسبات بلا أقدام تُحاول إيقاظهم من حلم ساحر

 

[مزاحم الشريدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم

هذا الحرف يُشبه حُزن المطر حين يُصافح
الطرق المُتعبة ...
وتبقى الأوطان التي نحملها بحجم بقعة القلب ...

حادث غمامك وأترك فُرصة لمطر حرفك أن ينهمر أكثر ...
شكراً على هكذا هطول ...

مرور اعتز به لكاتبة رائعة مثلك

اغفاءة حلم

كل التقدير لك .

 

[مزاحم الشريدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الحكمي

الوطن عند الكتّاب متعدد ..

فقد يكون القصيدة وقد تكون المرأة .. وقد يكون _ التراب _ وهو الأقرب

في الحروف شيءٌ من السياسة ...

وجمالٌ من النثر ..

يحيى الحكمي

انا في غاية الامتنان لتواجدك هنا

شكرا بود .