كنت أتساءل في بداية قراءتي للنص .. لِمَ لم تكتب نادرة عن الثلج مباشرة ..
وأستعاضت عنه بسقوط الثلج .. إن كانت تريد الحديث عن البرد ..، ووجدت
أن الحديث عن السقوط فيه معنى أكثر عمقا .. وأكثر ملائمة للنفس في حالتك تلك .
الصّباحُ في غزّةَ مليءٌ بهِ
هل يمكنني القول أن هذه العبارة هي فاصلة النص .. له وقع نفسي مغاير أثناء القراءة ..
أما الخاتمة .. فقد وفقت فيها يا نادرة .. وتساءلت من أين جاء الشاعر الإفريقي ..
لا يتأتي إلا والنفس قد وصلت غايتها في الشعور .. فأنطلقت تلك الصور من الخلفية الثفافية
التي تكتنزي كثيرا منها ..
ألف تحية وتقدير