[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

إليك نشكو ضعفنا يارب ،
و قلة حيلتنا و هواننا على الناس .
إن كان أقصى ما يملكه الرجال دعوات و خطب و شجب ،
فما تملك النساء يارب .
حسبنا الله و نعم الوكيل .
حسبنا الله و نعم الوكيل .

اللهم عليك بالظالمين ،
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.

 

[فرحَة النجدي]

يا ربِ عليك بالطاغية و من يسانده و يشايعه ،
اللهم أعوانه بؤر الشر و عون عبادك المستضعفين أنت ،
و أنت نعم العون و النصير .
اللهم إنصر المستضعفين في سوريا نصراً مؤزراً .
و أهلك الطاغية و من معه هلاك فرعون و من معه . اللهم آمين .

 

[فرحَة النجدي]

إنّني حين أذكرك ، تموج في قلبي موجات بحرِ/ حبٍ ثائر !

[ناظر السما ، الليلة يا عمري بدر] !

 

[فرحَة النجدي]

كل الذين يلجون حياتي أنتقيهم بعناية .
و مع أنني أفعل حقاً إلا أن كثيراً منهم خلفوا عليّ خيبات كبيرة ، و مع ذلك لم أنسهم .
فذاكرتي لا تقوى شطب أحدٍ قاسمته يوماً حياتي !
ذاكرتي عنيدةٌعصيةٌ على نسيانِ ا?رواح التي سكنتني و التي عبرت بي و التي لا تزال قائمة في محراب روحي !

 

[فرحَة النجدي]

ا?شخاص الذين أُحيطهم بهالة ضوءٍ لها قدسيتها الخاصة في قلبي لا أُقربهم مني أبداً و لا أَقربُهم دون تكلفٍ و إعتبار ،
ذاك أَن هالة الضوءِ تَخبو كلما تقلصت الحدودُ و المسافات بيني و بينهم . و بإنطفائها تلك يسقط أولئك من قلبي و عيني ،
و أبقى فريسَة لوجع الخيبة والتمني !

 

[فرحَة النجدي]

لمَ يا تُرى كلما مررتُ بنصوصِ الحُب تحسستُ قلبي ، و أَدرتُ لها ظَهري .؟!
أَكانت طعناتك نافذة فيّ بالقدر الذي جعل جروح قلبي نابضة بكَ للأبد ؟!

 

[فرحَة النجدي]

لا ترجموني أحبتي بالعتب ،
فقلبي محتقنٌ بالأسى / التعب !

 

[فرحَة النجدي]

إنّني حين يُبصرني الصباحُ حزينة
ثم يمررُ يديه على رأسي بحنانٍ مصطنع ،
أفقد الشعور بكل شيء عداه !
ليس جهلاً به بل رغبةً في مواصلة الحياة !