رسـائـل لـ لـ يـاسـمـيـنـة

[صالح العرجان]

كنت مثل الطفل أحلم في زمن كله صفـااء ..
وكنت ابني الحلــم هذا ... من ( جزيئات) النسيــم ..!


لين ماطاح الصباح / ودمعتي / .. وآخر لقااااء ..!
لين مايّبست اعروق ..! وسال ملح /...... وجف غيم !

 

[صالح العرجان]

أبمشـي والحيـاه احـزان و اسايرهـا و احايلهـا
و ابترك ( سالفـة عمـري ) تمخطـر وسـط أبياتـي

وانا يا درب مـا عشـت الحيـاه بشيـن مايلهـا
إلا في رجا مـن قـال : تصبّـر و الفـرج ياتـي

 

[صالح العرجان]

أخبي مع فتات الحلم .. يدي .. داخل جيوبي
واروح انقل لها بَردي .. بدل .. ماهي تدفااا بي !!


على حد الصباح اشرب صباح الجرح .. ياكوبي
وعلى جرح الصباح اصرخ : عشاااني رجع احبابي !!

 

[صالح العرجان]

.

.
.
طرَق {برد الشتا} عمري .. وشبّاكي فتَح صدرَه
. . . . . . . . وأنا ما عرف مواجيب الدفا / و أجمّل أعذاري

سكنّي البَرد وأستوطَن وعاش بداخلي .. فترَه"
. . . . . . . . وأنا المنفيَ ! .. على حدود الشتا أصارع أقداريْ

غديت أتحطّب الذِكرىَ .. سمعتك للدفا {نبرَه}

. . . . . . . . وحسّ البَرد بوجودك ! وسافَر منكسر / عاري!

 

[صالح العرجان]

.

.

للجرح فيني عفـاف
. . . . . ما قد تعدى الصدر !

ماهو صغير ويخاف ..
. . . . . لكن يطيع الستـر ..

في داخلي لك ضفاف
. . . . . ما جاك يشكي قفر !

خابرك غيمة جفاف ..

. . . . . وشلون تهطل مطر ؟

 

[صالح العرجان]

.
.
.

يا شرفة الغيّاب .. كم غايبٍ جاي ؟
. . . . . . . . . وكم غايبٍ .. بيظلّ ... {ذكرى حزينة} ؟

 

[صالح العرجان]

.
.
قلّ للغياب اللي خذلني \ بليّاك
. . . . . لا عاد يشره ليه خنت .. انتظاري !

الليل .. يحبس مابقى من بقاياك
. . . . . والصّبح يشرق كِنّه \ إنسان عاري

مدّيت كفّي وصل / ردّته دنياك
. . . . . لين إختنقت .. وطاح فيني جـداري

كان الحلم .. عمري أقضّيه ويّاك
. . . . . مات الحلم .. قبل ابتسامة نهـاري

 

[صالح العرجان]

أرخ الستاير ما بقى كود مشهد
كهل ٍ كفيف يشعل لغيره سراج ..!!