
قفوا أو ربما إذهبوا
ليست محور للجدال !!
ضع هنا شئ من إستغراب ثم قل ؟
هي الأيام ستبدي خفايا الصدور !
ثم حرك موخرة رأسك للخلف وأغمض عينك على وشوشة أصواتهم بين أضلاعك
وأسترسل في نوايا البشر دون حضورهم مهلاً
لما أنت تبتسم هل أدركت شئ !
لا تكن كمثلهم أخبرني بما أوحى لك البعد بخطوة عن مكان الحدث
وما هذا العُجاب بين حاجبيك !
هل ساءك تجاوز نبضي حدود السرعة أم أني لا أملك رصيداً كافي يؤهلني لأن أكون .. ..!
كلمني قل شئ أو لا تكثر علي هذا الصمت فأضجر
نوه عن شئ أو حتى ضع بين يدي إيماءة
أتعلم
لم تعد ملامح الفضول ترتكبني سأمضي واقول لنفسي كما قلت لك
هي الأيام .. .. !
ولكن من أين لي حينها بضمير حي كما كنت لك !
وتهدي لي الأيام ذنوب الفضول دون صاحب ]
