-- اهْتِمـَـــامَـــــــ/ ـــات --

[شموخ الكبرياء]

. . اقْتَربْ لايكفي أكثرُ ... بل أكثر اقتربْ لــِ ألتصِقُ ألتحمُ بِكَ وجداً أنفاَساً ..أتعَاطاكَ خَمْراً ... أسري في دمِكَ حَتى أُتخدرُ..أُسْكرُ..أثْملُ ... ولاأفيقُ إلا علَى مَوتي . أُحِبُـــــــــــــكَ

 

[شموخ الكبرياء]

. . شتاءٌ ثقيلٌ ..وَغِيابٌ مُنْهِكٌ ...تماماً هي البحةُ التّي اكتسى بها صوتي دُونكَ فَارغةٌ منْ كُلِ شئٍ ..بَاليةٌ على أعتابِ صمتٍ خاذلٍ ، هَامدةٌ إلا منْ ضَجيجِ دَاخِلي مُستعِرُ ماأوجعَ الحَنينَ عِندمَا يُناوشُ فقدي لكَ في كُلِ ليلةٍ ... وآهٍ مُثقَلةٌ ..

 

[شموخ الكبرياء]

. . . ولأن مُعظَمَ الطُرقاتِ التّي أقطعُهَا دُونكَ حَزينةٌ ، فـَ أنا أبتسمُ لأنكَ تَسْكُنني في كُلِ شارعٍ ، وَعندَ كُلَ مُفترقٍ تحتَ شجرةِ المانجو العجوز ،وفوقَ تِلكَ الأرجوحةِ التّي ضممتني ذاتَ فجأةِ من خَلفِهَا ، تسكُنني والمطرَ الذي بللَ ثيِابنَا وَتُدفئني بـِقميصكَ الأبيضِ الشفافِ ، ونظراتُهُم لـِ فَاتِنتكَ تُغيظكَ ، وأعلمُ أنكَ وددتُ أن تُخفيني بينَ ثنايا خيوطه ، اخضرتْ مشَاعرنَا ، وارتوتْ على نَاصيةِ تِلكَ المدينةِ الهَادئة ، نُقِشَ على جمودِ أرصفِتهَا حُبَّ الرجلِ الشرقي وفتَاتِه السمراءِ ، فأبتسمَ وجهُ العِشقِ في تُربةِ بلدٍ غربيِّ أثريتْ بنبضٍ عَربيٍّ ثمَّ رَحْلنا ... أحببتكَ بلا إبتِداء ، بلا إكتِفاء ، وحتى الآن بلا إنتهِـــــــــــــــــــــــاء .

 

[شموخ الكبرياء]

. . مابينَ انسِلاخِ الليَّل ووجهُ الصُّبح حرِماَني مِنكَ ... وَدعوةٌ أُتَمتمِ بها في أُذنِ الخَفاء (ربِّ اجمعني به ...فقد اشْـتقتُ له )

 

[شموخ الكبرياء]

. . اقْتِرابُ الصُّبحِ ...صَوتُ الصُّبح. . بيَاضُه. . صَفاءه. . هو أنتَ هو العِناقُ الذي يًذيبُني بينَ صدركَ. .. وأتمرغَ ُبينَ عارضيَّ حنانيكَ .. الصُّبحُ هُو أن اضُّم أطرافَ المَدى في شَهقةِ إشتهاءٍ لإحتضانكَ ثُمَّ (أَدفَأ ).

 

[شموخ الكبرياء]

. . اكْتُبْنِي بـِ هَرْطَقةِ هَذياَنٍ عَلى مَلامِحِ سَطْر حُلمٍ مَبْتُورٍ .... رَتبْنِي عَلى هَامِشِ الوَعدِ بيَنَ نِقَاط شِمَاغِكَ لِـ أَحْظَى بـِ لَمْسِ أَزِيزِ تَنْهُدِكَ وَرِانِي بَينَ شَطْري شَاِعرٍ ..يَصْهَرُني بينَ عُروقِ خَافِقْكَ دَمَاً يُوَرّدُ وَجْنَتّيَّ. مُدَجَّجَةٌ كٌلّي حَتَّى المَخَاضِ ..أسْتَنْزِفُ بَردَ المَسَاءاتِ سَعيرَ شَوقٍ . أُقَبِّلَ به ِجَبَينَ صَوتِكَ المُتَعرِق أعْلى نِهَايةِ البِدايَاتِ المُتَفَتِقَةِ .... دَعْنِي أَغْفُو عَلى رَاحَةِ كَفيكَ.. أَرْسُمُ خَارِطَةٌ عُمْري الأولِ عِنْدَ مُفْتَرَقِ خُطُوطِهَا الُمتَعَرِجَةِ لَهْفةً.. أَهُشُّ بـِ عَصَا الدِفِئ على عَرَشِ احْتِضَانِي. وَأَظّلُ غَافِيةً عِندَ سُقوطِي الأخْيِر بَينَ اشْتِيَاقِ عَينَيكَ... وَ أَشْتْقتُكَ ..

 

[شموخ الكبرياء]

. . انْقُشْنِي أُسٍطُورة إغْرِيقْيَةِ.. عَلى مَعْبَدِ عِشْقِكَ .. امْشُقْني قَامَةً فُرعونيةً ..تَسْتبيحُ سطوةَ الحِبْرِ بينَ أُصْبَعيِّكَ أَشّعْلني بينَ تجَاويفَ مَدِينَتِكَ فَتيلةَ مصبَاحاً أنْدَلُسَياً لـ يَصْرخَ الضَجيجَ بينَ أَضْلِعكَ ألبْسِني لُّجْةٌ عبَاسيةً.. أخْطِفُ تَرائبِ النّبْضِ منْ سَوادِ عَينيكَ .... مُعْلّقَةٌ جَاهِليةً (أنا).... مُتَسْربِلةٌ بـ كَينُونةِ غَزْلكَ وَشّمني تقْصارة عَلى خُوطِ جِذعكَ.. ازْرَعنِي عَلى مَرْفأي (مُراد صو.. وَقَره صو) يَاسَمِينَةٌ منْ رُّضَابِ إرْتِواكِ . فِراشُها تُربةِ مِسْكِ ..وَلحَافها نَهْرُ فِضْةٍ ..زَيّنْ بِي ولي.. مُفْتَرَقَاتِ الجُسُور ..حَقُولِ الليّمُونِ ...طشيشَ المَطرِ..عقودُ الكروم... ثُّمَ اقْطْفْنِي وَأدْمنْ اسْتنْشَاقي مَليَاً ...لـِأتَنْفَسَكَ وَأُزْهِرُ أنا في روحكَ..

 

[شموخ الكبرياء]

. . . أتَأملُ لونَ الخَريفِ بينَ أنَاملي الجَافةِ منْ لَمْسِكَ .. أُعِيدُ النّظرَ تَارةً في حُلمي .. عُمري.. أُمْنياتي .. مُستقبلي.. وكُلٌ منهمْ يَهرمُ بينَ كفّي الفَارغةِ مِنكَ ... مُنذُ أنْ رَحلتَ وَأنا مُتَدَثَرةٌ بـ دِفئ صُوركَ .. نَظْرةُ حُبكَ لي ... رَائحةُ سُبحتكَ ... وَثْقَةُ قبضتكَ لـ يديّ.. ابتِسَاماتُ وُعودكَ.. حتّى تَشْقَقَ جيبُ النواحِ عنْ صَدْري ...يَبحثكَ دَمعاً ... سَهراً .. فقداً .. حرفاً ... وَقلباً .. صِدقاً ... بـِ زَمْهَريرِ رحيلكَ...هَرِمتُ كُليّ. .