عبدالعزيز وشغف القلق بوافر تفنيد ..
أعجبني ما تطرقت له هنا ..واستقرائكَ الناقد لحالة انتِكَاسْ..
لا أُدلي بأكثر ما جُدتَ به -ما شاء الله- من احتواء وأرشَفَه لنايف صقر..
ولأنني كنتُ اسمعه وأُشاهده بجمال مساعد الرشيدي آنذاك..
إلا أن خبو السطوع لم يُقْلِقُني..
هذي ظاهر صحيَّه تمر بكل كاتب/شاعر..يعلو ولا يُعْلَى عليه..ومن ثَمَّ ..ينْزَلِق وما أحد سمَّى عليه
عُقْدَة القِصَّه الأولى /القصيدة الفلْتَه ..اعترف يكون لنا منها النصيب الأكبر..ولكن كيف نسخِّر هكذا قلق في سبيل إضاءات جديدة تحمل عبق أسلوبي ورزانة منطقي فيما سَلَف من جمالي هنا المشكله!
جميل
سلطان ..الشاعر لا ينتهي..ولكن ينْحُر قلمُه تحت طائلة "ما عاد بقى من السِّحِر كثر ما مضى"
وهنا أنا مع اعتزال المقام حين جفاف المقال أو بالأصح تواري أو لمْلَمَة أشلاء حتى ضمان الخروج بجديد يتلاءم سُمُوَّاً و تاريخ عَطِرْ..
عادل راقني كثيراً هكذا منْطِق ..
فعلاً الثقافة تعمل على قوْلَبَة الكاتب/الشاعر مع حداثة العصر دون حاجة لإنصهار مُسْتَهْجَن..
"دانات" ومساعد الرشيدي ذات لقاء..اكتشفت فعلا وقتها أن مساعد لا يملك من المنطق ولا كلمه!
خساره والله..ما جاوب ولا كلمه في محلها ؟! يسْتَنْسل من الإتهامات بابتسامة صفراء..وتبرير واهي..أطاح بفرحتي بلقائه فضائياً بهكذا إنَاء!!
عبدالعزيز..ما فيه إلا نستضيف نايف صقر أبعاديَّاً حتى يحل الشفره ..
عطراً وأزكى..كنتم هنا وتنفسنا وعي منْطِق..