مذكرات [ بــحّـــار ]

[إبراهيم بن نزّال]

أيقنت أن القلم ومهما وصل به المدى فهو يبقى حرف وروح صاحبه،
لايسقط القلم إلا بسقوط صاحبه، ولا يكون مدرارا إلا بثقافة صاحبه،
إذا فلا عتب على قلم يسقط سريعا، وقلم يناضل ليبقى في مصاف النبل.

 

[إبراهيم بن نزّال]

لايرفع رأس الإنسان بين محيطه إلا نبل أخلاقه،
والعكس صحيح أيضا، فعلام بعض البشر لاتدرك ذلك!

 

[إبراهيم بن نزّال]

.
.
من المستحيل أن يكون صاحب المبدأ منافقاً ..
ولكن المنافق يبقى لا مبدأ له ..
.
.
.
صدقت يا سلطان الدوسري،، وياكثر هالنمومة

 

[إبراهيم بن نزّال]

أسفي الكبير حين يكون القلم أداة لتمرير سوقية الخُلُقْ، وللأسف هي متكاثرة جدا...

 

[إبراهيم بن نزّال]

العمل الإشرافي ماهو إلا تكليف يُلزَم بهِ عضوا ما ليكون كفء للمكان الذي أسند له،
ولكن هل من الضروري أن يتخلى هذا العضو حين إشرافه عن مبادئهِ! هنا تكمن سوداوية الأمر.
وتعظيم سلام للمشرف باشا.

 

[إبراهيم بن نزّال]

لايرفع رأس الإنسان بين محيطه إلا نبل أخلاقه، والعكس صحيح أيضا، فعلام بعض البشر لاتدرك ذلك!

 

[إبراهيم بن نزّال]

اليوم كان مختلفا بمجمله،
فاتصال أخي القدير: ( سعد سيف ) هوّن من بعض الأمور عندي،
أبا خالد، شفى الله والدتك ومنّ الله عليها بالشفاء العاجل اللهم آمين.
ولقائي اليوم مع أحد أكبر مدراء الــ ( Medical stores in the Kingdom of Saudi Arabia )،
والحوار المطوّل بيني وبينه ماهو إلا اكتساب أضيفه إلى ( My experience in the properties of existing warehouses and the vital ).

 

[إبراهيم بن نزّال]

يـومان إثنان هي الفاصل بيني ولقائي والبحر، ففي الساحل الشرقي مرسا لـقـاربي العجوز،
لن يكون هذا اللقاء عاديا، أو أنه مصافحة أدميرال لقاربه أو تلك النقطة بعد الميل الثالث،
بل أن اللقاء سيطول بي هذا المرة، فذاك الميل الثالث سيكون محطة عبور للميل السابع،
حيث لا شيء سوى البحر وأنا، فالنورس لن يصل هذه النقطة، والقوارب تخشى الوصول،
حتى أنني لن ألتقط صورة للميل، فرؤيتي للصور بعد حين ستطفئ شوق العودة للسابع،
لحظة التأمـل كانت ثلاث ساعات للميل الثالث، فكم سيطول التأمل إن رسـى قـاربـي آنذاك،
منظاري ومجدافي وبوصلتي سيكون لهم معي رفقة حتى المساء، فالفجر هو وقت الرواح،