|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#385 |
|
كل شيء هنا عنا ناطق مخبر، وكل شيء عن سوانا صامت جاحد سر وجوده أمام وجودنا المهيمن.. ليس هنا إنسانية نعير بطينتها، ولو أن التقصي أحاط بالأطراف الكونية علما ما وجد على ناصية الدرب سوى اثنين كل منهما منتظر الآخر، وقد خلت الدنيا من سكانها.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#386 |
|
هكذا أطيلي الوقوف أمام منحدر عبراتي هنا، هنا حيث لقياك ، وموضع انتظار قدميك حينما لا تبرحان متصفح أنفاسي فأذهب وأجييء ، ثم أجيء لألقاك تعانقين حروفي في المكان الذي علمت جميع النساء أنه لك كملك لا تبدده قسمة، ولا يفنده رأي.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#387 |
|
قاتل الله الشوق كم أسهرني البارحة في صفحة خريرك كلما نأت بي عزة النفس قربني ذل الشوق حتى ألصقني بجدران تمنعك عاصياً لجميع معاني الإباء، والعزة، والأنفة المظلومة فيّ معك..وما زلت أتردد على صفحتك منذ ذلك الصباح المظلوم بنا ظلم الأبد، والشارق بنا كأعتى سد.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#388 |
|
اخرجي من هذه الدنيا وتعالي ؛ فما أضيقها على قلبينا الواقفين على منصة العناق في انتظار همسة سارية بيننا تذيبنا فينا تلاشياً، وتحرقنا فينا شوقاً!! وعلى المنصة صفقة بيع الدنيا بتلك الهمسة يا روحي، وما بعد الهمسة من عيش الشرنقة شرنقة الحب الملتفة حولنا لتقضي على أكذوبة الثنائية الوهمية هناك بيننا.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#389 |
|
وأنا مثلك أعيشك بهذا المارد الجبار المسى حبا ..لكن في حدود الخيال، وهلاميات الأحلام، وحولي من الواقع الأنثوي ما يغري جهابذة العزم، ويسيل لعاب الأقوياء من مبرمي الإرادات القوية. ولست معك في انتظار حجة ، أو عقل يحيد بي بعيدا عنك ؛ فقد انتهى أمري معك ألا أغري قلبي بغيرك وهو مشدوه نحوك كطفل عاق لأحضان النساء أمام حضن أمه..وأنت أمي ، وأنا طفلك العابث بقلادة صدرك يحسبها شيئاً منك، بل يحبها لالتصاقها بك، وكل شيء اتصل بك فهو موطن سكره، ومهوى فؤاده.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#390 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#391 |
|
ما خالج القلب الليلة هم خارج عن حدود وطنيته ،إنها خلسة التعرف على الأوراق الأخيرة في خزانة هذا القلب ،ولا أخفيك أن قلباً كقلبي لا يبدد جماع أمره شيء كنظرة واحدة يفرقها بين مرحلتي الإنقضاء والمتبقي في مراحل السير الحثيث ،فيرى ومن تلقاء ذاتية النظرة أن عمرا مديدا مضى والمخلاة فارغة مما تمنى الإنسان وأراد ،وتلك ساعة من ساعات الندم لو أن اضطرامها شب في حجر لحوله إلى رماد متطاير ،كيف لا والساعات الجارية بتلابيب العمر أبعد من مد يد التلافي ، وأنجع من نظرة الإحاطة والاستبيان، وما أنا ببالغ أمنية واحدة من أمنيات القلب الحالم ،ولا إخالني محققا له ما تمنى ولو من رجاء من لا يخون رجاؤه أملي.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#392 |
|
لا يا عمري المذبوح فوق منضدة الحرمان..كلما تمادى بي الهم في زعزعتي ، واضطراب رجولتي واريت الحريق الجوفي بابتسامة ساخرة تخجل من أبصرها أن يفسرها بما شاء، أو أن يفلسفها وفق معطيات هزيلة هزاله المتناهي به إلى اللاشيء..للهمّ بصر، وللحزن صوتٌ، وكلاهما أخذ مني باكورة الأزهار المتفتحة في وجه هذا العمر على حين استغفال لي، فلم أنتبه إلا وبين مدمعيَّ كمجرى النهر لولا بنيات الدموع الساترة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|