الكاتبُ المُخْتبىء [ الرابع ] :

[من أنا ؟!]

لا يا أميرة لم يتسلّل الملل إلى روحي

لأن أبعاد تحمل هذا الاسم فعلا و ليس قولا فقط
و الجميع يدرك معناه

الجميع يدرك أن للحياة أبعادا كثيرة قد تأخذنا ممن نحب و لكن الحياة كريمة أيضا فهي تعيدنا إليهم بروح تشتاق و شوق لا يروح

كلنا نحتاج أحيانا إلى اجازة حتى من أنفسنا و لكننا نعود دوما إلى الأمكنة و الأشخاص الذين نحب حيث لا راحة لنا إلا معهم

أليس كذلك ؟

 

[فانُوس رمضاني]

مروان ايُّها الطفل جداً
والرجُل جداً

بقي متسع لسؤالٍ واحد وأشعر أنّك مُمسك لطرف الضوء../ ننتظرك

 

[موزه عوض]

صباحكم مسك ..
أهلا بك فانوس

مرحبا بك ..يا من أنا

:







منذُ متى أنتَ / أنتِ بأبعاد ؟

:

 

[جُمان]

نفذّت اسئلتي الا من سُؤال
أنا أحاول التكهن ..وفِي يدي ابتهالات وطن

أيُّها المختبىء للمرّة الأخيرة :
أخبرني عن ملامح الأروح العالقة فِيك ؟!

.
.

 

[نُورَه التميميْ]

.
.

أهلاً بالضيف العزيز من خلف الستار , و أهلاً بفانوسنا الرمضانيّ


[ 1 ]

كيفَ هي علاقتُك بالقَدَر !؟



.
.

 

[فانُوس رمضاني]

.

.

.

أهلاً ياونة ألم
أهلاً ياصديقتي البهية
صباحُك رائحة السدر المُعتّق والريحان القادم من الجنَّة

.

.

.

 

[من أنا ؟!]

أهلاً يا ونة ألم
صباحك عود و عنبر

أنا في أبعاد منذ قرأت على أصابعي سبعة و عشرين حرفا و رحتُ أبحث عن الحرف الثامن و العشرين و لا زلت
و كلما وجدت حرفا اكتشفت أني أضعت آخر فتابعت البحث و شدّدت قبضتي على حروفي و أنفاسي

أنا في أبعاد منذ أن اقتربت روحي لتحتضن أبعاد بكل أبعادها !

يا صديقتي

المعذرة لعدم اجابتي المباشرة طمعا مني في أن تقرأيني أكثر و تقتربي بروحك النابضة بالحرف من حروفي فتدركيني !

 

[مروان إبراهيم]

:

فانوس يا حبيبنا

ضيفكم اليوم يجيد العزف على اوتار المراوغة ، رغم أن أنفاسه
ولجت صدورنا ، ونامت هناك : ) !


سأحتفظ بوردتي الأخيرة غداً ،
حين يكتمل البُستان ، نظفر ب الرحيق الوافر !