خربشااات تشرينة...

[نادرة عبدالحي]

في كثير من الأحيان أشعر بأنكَ تبحث عن حرفي

وتقرأني أناا وفكري ونبضا كُنتَ تملكهُ ...

وفي ساعة غضب تخليتَ عن سماعهِ ...

نُثرثر كثيرا أنا وفكري ونرفض أن نغسلَ الآواني التي ملأها الشوق بالسكاكر .

أُحدثُ فكري عن غفوتكَ

يا ليتني تبغا لتحرقه وألتصق في شُعيرات رئتكَ .

أنا لا أُسببُ لكٓ الضرر كالذي تستنشقه ،

وأكذبُ كذبة كبيرة حين أقول لنبضي أنني لا أشتاق ،

اللهي أحفظه من كل ضرر ،

 

[نادرة عبدالحي]

وأسقيني كوبا من الورد وكوبا من العطر .

لسنا بحاجة لنكونَ قلبين

لو كانَ الآمرُ بيدي لوضعتُ حلمي في قارورة عطرا مُغلقة

والقيتُ بها في المحيط لتجوب العالم ....

ربما تبتلعها الحيتان القروش الاسماك الغير مرغوبأ في إصطيادها ....


ربما وربما والكثير منها رُبما ...... وفي الغياب يُرافقنا الإلهام أينما ذهبنا ،

 

[نادرة عبدالحي]

حتى نلتقي
أعصرُ بعضا من العواصف الكفيفة
واصغي لظلي العاري من التفكير ،
ها.....وهل الظل يستطيع أن ينال قسطا من التفكير ،؟
رُبما

 

[نادرة عبدالحي]

أهذا ما تُريد إنتزاعي من نَفسكَ ؟؟
ويحدث أن يجتاز قلبك وعر الطريق
ليصل إليّ سالما
وتبقى أنتَ بدون قلبٌ وبدوني .
ويحدث أن نعيش أنا وقلبكَ بدونكَ
نُسافرُ معا
نلهو ونختبئ
نضحك كشقيين
ونلتهـم الكثير الكثير من السكاكر ،
وأغفو بعد أن أنهكني التعب
ويبقى يقظا يحرسني ويُراقبُ أنفاسي
ويصغي لهلوساتي ويحفظها عن ظهر قلب .
كنّ بلا قلبا فهذا قراركَ ،

 

[نادرة عبدالحي]

أنتزع العتاب ستجدني بلا سحرا يُذكر
تحولتُ لِسماء ...لعروسكَ الشرقية
ليس بمقدوري أن أحول للحب لكنف الرفيق ،
هدية سماوية من الله كيف لي أن أرفضها ،،؟

 

[نادرة عبدالحي]

تعالَ أدعوكَ لتقرأ السمان ماذا تقول ،وقل لي من كان مُحقا
أنتَ أم السمان ؟أم القلب الذي لا يموت في حضور الجوى ؟
أقرأ ولا تقل لي لستُ بقارئ لا تقل لي لا أبصر الكلمات جيدا ،
ولا تدعي أنكَ كفيفا . ولا تقل ان الشوق مات ،
.......
....
وتقول السمان في إعترافاتها ،
أمس، التقيت بالرجل الذي أقسمت له مرة من زمان
أنني سأحبه إلى الأبد، ولن أنساه.
التقيته ولم أتعرف عليه! نسيته ذلك النسيان المثالي الفاتر المحايد!
ارتبكت. صار حضوره نصباً تذكارياً لضعفي البشري.
اصْدَق الأكاذيب عبارة: سأحبك إلى الأبد!
غادة_السمان

 

[نادرة عبدالحي]

حتى الآن إي بتوقيت هذا المكان لم أفلح في قتل الوحش العملاق الذي يتكاثر بعمقي ،

ولستُ أنوي ذلكَ

شوقي إليكَ

 

[نادرة عبدالحي]

ليس لدي الجرأة لأدخل لجنتكَ وناركَ مرة أُخرى ،