. . [ كـالهـــواء .. لا تُقبض ] . . ! - الصفحة 6 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          غرق (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 52 - )           »          دَّرْدَشة.. مُشَمَّسَة (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 49 - )           »          البحر المسْجوُر (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 15 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 49 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 2914 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 237 - )           »          سارة (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 3 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 10 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-18-2008, 02:52 AM   #41
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي


:

أنتِ ..

الآن أسمعكِ تشهقين في صدري .

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-18-2008, 03:17 AM   #42
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي



:

أنا ..


طفلك الـ مشتعل بالجمر يجري بين رافديك ويهدي للبراري
أشجار الزيتون ، وعناقد العنب ، وسنابل الفرح القائمة
بين ذراعيك المخبوءة بين فقرات ظهري !



طفلك ..
وما أنا طفل لغيرك ..
احبو على صدر الغياب أستنجد
الماء وَ الحلم وَ الأعماق الممهورة بـ اللقاء !




لن تموتي ..
إلا إذا صلّيت التراب .

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-18-2008, 03:25 AM   #43
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي




:

أنتِ
..

فرض العُمر
وَ
نافلة في الصباح ونافلة في المساء
وتسبيح ما بين وجهك ويدك !

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-18-2008, 03:32 AM   #44
مروان إبراهيم
( كاتب )

افتراضي




:

لن ..

أفوز بهذه الدنيا إذا
لم تكن معي !


حتماً !

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2008, 01:59 AM   #45
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي




:

كِلانا يحبك أنا وأنتِ !

كيفَ هوَ وجهك ، أظنّه على ما يُرام
كما هوَ فستانك وَ عطرك ، ومكتبتك وَ قلمك .. كما تورّم شفتيكِ
وَ استقامة نهديك ،
وإني حقاً احييك حد التعظيم ، على كبرياء أشيائك !
أنتِ تستطيعي خلق سنة ، وأنا يتبعثر تراب
الثانية بيدي !







ما زلتُ طفلاً ، أحلم بحملكِ على كتفي ،
هكذا دونَ داعي .. فقط طفولة !

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2008, 09:07 PM   #46
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي



:

لماذا كُل ما تَقدمت ، أتَسعت مسَاحة جنوني بِك ، وَ تقمّص المُستحيل نسيانك ؟
تُراني أستطيع التنّفس يوماً ما دونَ رئتك ، تُراني هل آخذ شكلَ الشك في صدرك ؟

لا ..
لا .. لا ..

أنتِ تحفظيني جيداً ، وَ تزهو ب غرورٍ مُحبب قائلةً .. هذا الطفلُ لي ، لن ينفك مني ، إنني عروسه المخبوءة في صدرهِ مُذ أن أرضعته دَمي ، بلا تَحفّظ .
هوَ يقتات صوتي كُل صباح ، وَ يهب روحه أرواح أخرى ل ينعم بي ، حيثُ
أنا السطر الأول من الأمنيات ، وَالنقطة الزئبقية من الأحلام .
كم هوَ كثير جداً !

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2008, 06:34 AM   #47
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي




العام عامك سيدتي ،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



:

وَ تفر هذهِ السنة منْ بينِ أصابعنا وَ احلامنا على قيدِ الاماني ، تَكبر ب عمرِ المسافات التي قطعناها سوياً ، وَ ب عمرِِ اللقاءاتِ الممهورة ليومٍ أبيضٍ ك وجهنا ،
كانَ من المؤكدِ أن أبقى حبيس النافذة التي يَطلُ منها قميصك الوردي وأنتِ تُبَعثري الزّهر ل يسقط على عيني ، تُهنّدمي جدائلك على كتفي وَ أنا الهائم ب صلاةِ ذراعيكِ حولَ عنقي ، كم أحتاج ل أعلّمك أني أحتاجك كثيراً كثيراً .. أم حانية على طِفلها ، زوجه تَضم رائحة صدرها الآخر ، صديق يخافني من الضياع والتيه في طُرقاتٍ لا تضيء ، عالمٌ كبير يُفقّهُني كيفَ أستفتيك وارتكب فيكِ الواجب .. أحتاجك ضرورة زماني وَ المظلات التي تُبقي أماكننا بجماجم سليمة قبلَ أن يُحنطها البرد وَ تبروزها أوراق الخريف ،
أحتاج أشياء كثيرة تؤرقني في غيابها .. يتكاثر حضورها في غيابِك .. أستحيلُ أن أحصيها ،


أخاف يا أميرتي من سرقةِ الغياب لثواني لمْ ألتقيكِ بها ، منْ عزلِ الماء في زجاجِِ قارورة ، من صوتِ العصافير المبتورة الوصول ، وَ سوط البُوم الذي يصلني كل مساء نائمةٌ أنتِ به ، أخافني مِني وَ اشتكيك إليك .. لنُصلينا سوياً على طاعةِ الحُب وَ التضحية منْ أجلِ الوطن ، وَ العزة والشموخ في المَنفى ، وَ العيش تحتَ سماء واحده وَ أرض لا تطأها إلا أصابعنا ،

أحبَك ،
دَعيها للسنةِ القادمة حصراً وَ لتكاثر الأبيض في رأسي حتماً ،
أحبّك .. وكأنها المرة الأولى التي أحتفل بهذه الحلوى ، دَعيني ألتقطني بجانبها مُبتسماً وَ اراقصها حتّى الصباح ، ارفعُ لها قبّعتي احتراماً وَ ارميني فيها ك الطفلِ في صدرِ العروس ، دَعيني أختزنها في كُلِ فاكهةٍ أستوت على أصابعي .. حنجرتك ، أُذنك ، شَفتيك ، عُنقك ، نَهديك ، أصابع قَدميك ، ياسمين يديك ، وَ الشُعب المرجانية المخلوقة ب الماءِ والنّار ، دعيني أشتري لها هدايا وَ بالونات ملّونة وَ شمعٌ احمر وأغنية [ حبيتك تنسيت النّوم ] .. ثُم ادعوها عارية على مائدةِ صدري تَحتفل بعيدِ ميلادها الأول !
نعم الأول يا سيدة مائي .. ألا تشعري بأن الحب الذي نرتكبه كُلّما تقادمت بهِ السنين يصغُر ل يعيش عمراً أطول ؟

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..


التعديل الأخير تم بواسطة مروان إبراهيم ; 09-30-2008 الساعة 06:39 AM.

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2008, 01:35 PM   #48
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي


:


كُنت أود جَمع حبّات دَمعك فِيْ كَفي .. حينَ نَطق وَريدك النّبض ؟

كُنت فِيْ تَمام اللهفة .. أن أجمعكِ فِيْ صَدري .. وَ أستلطف جدائلك بينَ أصابعي ؟

لكنكِ ،

تُفضلّي الغياب عَلى كُل شيء .. وإن كَان عيد ؟

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.