’

رحلة العُمر قصيدة
قُدت منْ مَتن ضفافها بُحُور أزّمنة و أمكنة
وعلى شطآن الذّاكرة تتراقص قوافي النايات
لمن أبَرّمت المساءات لهم في جوف الفؤاد جوى المواعيد المنتظرة..!
لـِ تنقشع الليالي المُقمرة بـِ هسيس سواحلها أغاني ثكلى
تشاطر أمواج الأنفّاس مواعيّدها الهاربة إليهم بـِ صدق الحنين
لـِ أقصى نقطة هواءٍ تَتنفسها أقطار النبضات السارية
بـِ مراكب الرّوح شهقات حَكايا لا تُنسى .. !!
ولأنها لا تُنسى ..
فَـ الوجود يَرتعش كـَ أنـا حينْ أرآآآقص ذلك الطيفْ
ذاتْ إتكاءة على وجه الدّمع ..وأفقدني شُرود اللحظة ..’