[ النطفة الأولى ]:

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

*
إهداء لخالد مطلق الردادي وبقيّة الأحرار وأنتم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

للباب.. للي يسولفن الدرايش
.. . للزلفة.. اللي قبلها كنت برّى .

للنطفة الأولى .. لميد الولايش
.. . للي تورّى شيّ.. " ما ينتورى ".

قل: العرى ولا تقول : العرايش
.. . اقرا المعرّي.. وانتبه لا تعرّى

لو في يدي سهمٍ من الخير طايش
.. . مع سبق إصراري على حين غِرّا

صوّبته .. وكان الوقا / والوقايش
.. . مُدان في حالة .. وحالة / مبرّا .

الأرض مليانة ( عيون) وخوايش
.. . سِرّي بها .. اللي ما توقّع يسرّى .

الذيب وردون السحايب عطايش
.. . ماعادها بلحيّة " جريٍّ مجرّى ".

خلّك " ثعل " كانك تبيها مقايش ..
.. . ترى العوى من كم سنة ما يطرّى

عايش وأنا مثلك على القاع عايش
.. . أبا أتدرى.. وأنت مثلي تدرّى .

حِفت الغنم لا شك ويش أنت حايش
.. . " وِزرك" وأنا في ذمتي ما آتزرّى .

الموت شوكة وأنت وإن كنت هايش
.. . ضرير من بد " الضواري : مضرّا "

لونك يذكّرني بصفار الحشايش
.. . لا هايفت ؛ قل لي وش اللي تحرى؟

ما تفهم الأبواب .. غير الدرايش
.. . والزلفة: اللي قبلها كنت برى!
🌹

حكم

ول مين

ل خالد الردادي ..ذلك المجنون المختلف

خالد صالح الحربي .. أنت تطرز النص بشيء يليق بمقام صاحبك
دمت وراف الحس .. عظيم المعنى

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

:

حسناً ..
قربا مربط الغمامة منّي ،
حين يكتب هذا الصعلوك أشك أنْ تبقى الأشياء
كماهي .. ثَمّة شيء كاد أنْ يحدث فلا يحدث ..
أو ثمّة شيء يستحيل حدوثه ، قد حدث ..
مثلاً :
أنْ تدنو منك غيمة .. أنْ تنحني لك وردة ..
أن يقع على خطوتك السابقة حجرٌ كبير ..
أنْ
أنْ
أنْ تعجز لغتك عن قول شيء تشعر به الآن !
؛
خالد .. منك لله

:
شكرًا شقيقي كثر ما أنته شقيقي
.. من مطلع الشمس لقبور الصحابة.
ياللي كثر ما انت في عيني حقيقي
.. صرت أتهيّلك .. بـ : دْلال الكتابة .
🌹

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ

.

للبَاب للَّيله
يَا جديَّة الضّيم
للنُّور: مَنفذ

إهداء مَعجون بـ لُوعة
تعوم في جوف الرفيق
وَ ، تَصرُخ
للصَّلب مَرة ، ومَرات عدة لعلة العلة تَبتُر
حَشرجة ، تَصعد وتَهبط
صَداها ناشز ، بَقايَا حُره !
وَ ، تَغرّف.
هَاكُم: زَقوم الدَنّية

للبَاب وللَّيله
ونَوافذ بَاكر غَير أمسّ
" خُرافه مُرّة "
بَنات الشَمس ليَست على كُل عَسَف تَلعب.

,

شكرًا لحضرتك

:
علام الضي؛ والموغل من الـ بُكرة بحضن الأمس
.. يجي حرفك كما " تربيتة " أُم و " خيّةٍ صُغرى ".
نهاوندك عراقي ذاب في دجلة و شِرْب الشمس
.. وأنا الناحل على الساحل وبكرة عندي الذكرى !
🌹

 

[صالح العرجان]

حِفت الغنم لا شك ويش أنت حايش
.. . " وِزرك" وأنا في ذمتي ما آتزرّى .


اقتباسي لا يعني اني وجدت بيت القصيد او طحت على مربط الفرس
ولكن هو اكثر بيت بعثرني بالقصيده


شكرا للشعر ولكل شي يجعلنا بالقرب منك يا شقيق شقيقي

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحتواء

إهداء من عقيق الكلام
والمُهدى إيماناً بالمُهدي[ يستاهل]
شكرا للشعر

:
شكرًا كثيرًا يـ احتواء
.. كثر امتناني " مو أقل ".
دام الغرق يحتاج ماء
.. جنوننا يبغى " عقل ".
🌹

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام حسون

راااائع جداا

:
يا إكرام الشكرًا ؛ لك
.. والشكرًا ماهي مجّان.
🌹

 

[نادرة عبدالحي]

أهم مميزات الشعر النبطي هي العفوية والمباشرة*
أي بمعنى أوضح بساطة الأسلوب والقالب الفني وطريقة
التعبير عن القضية ، وفي قصيد النطفة الأولى يلاحظ الدمج
ما بين اللهجة المستخدمة وما بين الرمزية
قصيدة نبطية رائعة السَّبك يتدفق منها سيل لا ينضب من الإبداع والرقي
قصيدة ما هي إلا مجموعة رسائل التنبيه والتوصية فيها واضح لإنسان
الضواري تحيط به، سلمه الله من كل شرّ ،

يؤكد الشاعر ان الارض مليئة بالمُخبرين
فيجري في الأرض ما لم يتوقع أن يجري بها ،

الأرض مليانة ( عيون) وخوايش
.. . سِرّي بها .. اللي ما توقّع يسرّى .



الذئاب يرمز لجماعة معينة او شخصية وردن السحب عطشى
ما عادها بتعبير جرى مجّرى ،
جرى مجرّى ما هو إلا تعبير من تعابير القياس يعني أنه حكم جرى عليه
القياس بين طرفين.


الذيب وردون السحايب عطايش
.. . ماعادها بلحيّة " جريٍّ مجرّى ".


يوصي الشاعر المهدا اليه هذه الأبيات خليك ثعل / رُبما يقصد خليك ثعلب
لان العوى وهو عوا الذئب ، من كم سنة لا يسمع صوته
ات من بعيد ، كما هو معروف* ان صوت الذئاب كانت تسمع من مسافات بعيدة
*وفكري إلتقطها إتجاه اخر اي خليك ثُعل وأصيل لان ثُعل بطن من بطون العرب ،


خلّك " ثعل " كانك تبيها مقايش ..
.. . ترى العوى من كم سنة ما يطرّى




المدخل والمخرج من القصيدة هناك رابط متين بينهما *وهذا الرابط جاء للتأكيد

للباب.. للي يسولفن الدرايش
.. . للزلفة.. اللي قبلها كنت برّى .

ما تفهم الابواب غير النوافذ (فالدرايش هنا تعني النوافذ )
وتعني مقدرة التفاهم لمن يرتبط إرتباط وثيق بالشخص الاخر
فالبناء لا بد أن يتواجد فيه النافذة والباب لا غنى عن بعضهم البعض ،
وهو أمر إلزامي تواجدهما بنفس المبنى ، من هذا المنطلق
ما تفهم الأبواب غير الدرايش ،

ما تفهم الأبواب .. غير الدرايش
.. . والزلفة: اللي قبلها كنت برى!


وقد لاحظنا في الأسلوب* أدب الشاعر الحربي *استخدام
التنسيق بالمعجم كلمات لها جذور دلالية معجمية متقاربة من بعضها البعض* .

الوقا / والوقايش

جري / مجرى

. للي تورّى شيّ.. " ما ينتورى

سِرّي / يسرّى

المعرّي../ تعرّى


وِزرك / آتزرّى .

الشاعر الفاضل خالد الحربي من وقت والقصيدة ضيفة المفكرة

بنهاية المطاف هي إنتصرت على فكري الغض ، وأبهجني هذا الجدال بيني

وبين المفردات والتنقيب ، قصيدة كما قالت رشا خرافية ،

ولدي استفسار صغير (ماعادها بلحيّة ) ما المقصود في هذا التعبير ،؟

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان العصيمي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من عجائب اللغة العربية أن الكلمة الواحدة تحمل معناً مُختلفاً عن غيرهِ بالتشكيل
فما بالك بلهجتنا حتى وإن شُكِلت لها أكثر من معانٍ ..


صدقاً ..
قِلةٌ من الشعراء من يُجيد التلاعب بجهل القاريء
عن المعنى المقصود لتلك الكلمات ..
لكنك تجيد هذا الفنّ بصِدق وسلاسة ..

هُنا .. جلاءُ الشِّعرُ
من النّطفةِ الأولى حتى ثغرِ الأبجدية
التي أيْنعت بعد عناء ..

شكراً أبا يوسف ..
تقديري ،،

:
ياحنان العصيمي شُكرًا لحضرتك
.. . القراءة إراقة ؛ والإضافة : فضا.
🌹