يَـــــــــبــــــــاب - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 122 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 240 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 32 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          في كل شي الدمع .. لا طاح علَّم ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 14 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 130 - )           »          تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 8 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 586 - )           »          أَزْرَق (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 36 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2020, 03:48 PM   #8
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف مشاهدة المشاركة

يَـبـاب


قالت:

لستَ أولهم ولا آخرهم
أنتَ أمينٌ على دَنَس خُطاهم وفُحش خطاياهم، ووفيُّ لتراث ظلمهم وظلامهم.
يا من كنتُ أرسمك على جبين الحلم نهراً من ضياء، يرقص على أكتاف الياسمين؛ وكنت أُجهد نفسي في البحث عنك تحت جُنح المستحيل.
أنا لا أرتضي لنفسي حُباً أقصر من قامة كبريائي، ولا أدنى من سموِّ أحلامي.
حين ألتقيتك أول مرة وخلعت عليك بردة روحي الدافئة بصدق أحاسيسي والمعتقة بعبق طُهري وبراءتي، حين هتف نبضي باسمك حتى بُحَّ صوته
حينها خلت أنني أقصُّ شريط عُمرٍ جديد، وأجني ثمار انتظار دام لأزمنة سحيقة موغلة في التنائي خلف عواصف الخذلان.
تلك الطفولة البريئة التي كانت تحسبك لائقاً بها، لم يقدح في خاطرها أنك مخادع
وقلَّبتُ صفحات الغابرين، فهالَني ما قرأت من قصص الغدر والخيانات، وملاحم سبي الحمائم ووأد حبات المطر.
والتفتُّ حولي فراعني ما رأيت من كثبان الورود الملقاة على قارعة الخيبة.
وعلى فُتات أملٍ اعتاش قلبي القعيد على رصيف الانتظار البارد تحت وطأة لعنة التوجس
وعلى شفا جرحٍ عارٍ بلا حياء تأرجح صبري الواهن
ما كان ينقص زلزلة الفجيعة إلا رمية لسانك في اللقاء الأخير
حين ركلتَ خوابي الخمرة التي عتَّقتها نبضاتنا، وأوصدتَ باب اللهفة بعد صفعة انكماشٍ، وقهقهةٍ أسرجتَ لها ما بقي من أشلاء أناي مطيّة.
حقاً، كنتَ بارعاً في نقض غزل حكاية عشق موشاة ببراءتي
ليهنك أنك تقتلني كل ذكرى قِتلة جديدة، وبنكهة مختلفة، أمرُّ وأشرّ
وأني سأقضي ما بقي لي من أجل ٍ في غار البكاء ، أعتصمُ بحبل الحزن، وأتوجَّس من دبيب النور وشدو العصافير
أيها القاتل بدمٍ بارد: بؤ بشسع نعل لعنتي.


عندما ينطق بلسانِها رجل ... فقد أنصفها و اقتص لها من نفسه قبل أن يجبر كسرها بمواساة حزنها ...
و هو بريء لا شك من دم قلبِها ...
لكنها كذلك ... النفوس النقية ...
تستشعر آلام الآخر ... و بأياديهم الطاهرة تربّت على الأرواح المتعبة ...

كل مفردة ... بمثابة خيط يرتق جرحاً أو بلسماً يشفي جرحاً لأنثى ...

القدير حسن زكريا اليوسف ... دام لنا نبض قلمك و قلبك

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.