لم يمت أحد ..

[هاني هاشم]

حرفكِ مدهش
تقبضين على ممالك الكلم
فتأتي المعاني .. طوعاً
سلمتِ .. وإشراقة الضوء ..

/

 

[فيصل خليل]

الأرواح جنود مجندة ما تآلف منها تعارف
نفضي العمر ونحن نظن أننا وجدنا روحا تشبهنا
لنتفاجأ يوما ما بأنه بحر سراب يزول كلما اقتربنا من سبر أغواره

لما اللوم والندم والحياة تعطي فرصا أخرى لنجد روحنا الثانية
قد يطول الأمر بسبب القوانين الجائرة التي تلقي بظلالها وتضع بطريقنا ما تظنه الأنسب لنا ...
لنخوض بعدها صراعا وراء آخر بحثا عن ماهية هذا الشخص ... نكشف زيفه أو صدقه

قلم جميل ساحر مليء بالأفكار والمشاعر المعبرة عن واقع ملموس

دمت بخير وعافية

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

الضوء...
ربما لم يمت أحد ..
لكن مات (في دواخله) كل شيء ..
لم يمت إلا من الداخل..
و كلنا قوافل بقشرة داخلية هشة..
بقلوب ميتة..
بجنائز كثيرة..
نضحك دون روح..
و لنا فقط جداريات دموع بحته..
نحن من نحتفي بوجودك ضوء..
كل يوم..

و هل الإنسان إلا روح ... إن ماتت و مات الشعور و جف منبعه ... فذي الأبدان لن تسد رمقاً أو تشبع حاجة ...


جليله ... تقبل الله و لكن طولتِ علينا !

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدان الرويلي

هفوة بهفوة
وصعد ولم ينزل
وشهق ولم يزفر
ومازال البحث جاري عن هذا الانسان
ضوء انتي حتى بالنهار ضوء

تباً للأشياء التي تُختَم بنكاية ...

و من المؤسف أن تندرج في خان الندم ... لأننا وجدناه !


حمدان الرويلي ... هناك فرق بين الشمعة و الشمس ... و لا أظنني حتى فتيلاً قابلاً للاشتعال !

شكراً لا تفيكَ حق الحضور ... فكيف أفي حق الحروف

تحرياتي

 

[عبدالكريم العنزي]

حتّى تعثر على إنساناً ... عليكَ أن تنقِّب طويلاً و عميقاً مستعيناً بأداة الحصافة ... حتى تكتشف أثره

و كل ما أنت بحاجته ( أثر

.
.

هو أشبه بـ تتبع أثر سمكة في الماء.
تتبيع أوله أمل وآخره حذر

شكراً لـ هطولك الأزرق
تحيتي

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري

كل شيء يا ضوء لم يعد مجدياً !!!

كنت هُنا.


هاكِ حدائق.

ثَمّ معاد للمشاعر ... لكنها المواقيت التي لا تعترف بها

كنتَ و لا زلتَ أستاذ الجبري ... ما دام أثر حضورك يخضرّ

فـــ شكراً ...

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزن ياسين

يالله راقني واراقني
بلاغتك بلغت وهي بقلب طِفل

جميل وأكثـــــــــر

القدير يزن ... و البصيرة تقرأ أحياناً قبل العين ...

هذا ما نختار أن نفعله و نُفعِّله في بعض المرّات ...

أشكركَ ... بل أكثر

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

حيثُكِ تُصبحُ الحقائق في دقائق حبراً ارتُكبت فيه جناية~

كثيرةٌ أنت يا ضوء
محبات كثيرات

يصيبني غرور كلما نالت كلماتي شرف قراءتكِ لها ... أتعرفينه ؟ ذاك الغرور المحمود المسمّى فخراً !


لكنّكِ أطلتِ الغياب ... لعله في خير ! هذا ما نرجوه يا نبراس الأبعاد

نحن نحاول ... لكن بدونكِ الأمر ليس جيداً يا رشا ...