سبع تمرات ... و فم كاد يتكلم - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 93 - )           »          ذاتُ حنينٍ يُناديهِا قلبي. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 4 - )           »          تَواصلٌ أبعادِي ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1971 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 60 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 544 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 75365 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2915 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 239 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-2022, 10:27 AM   #1
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو
 
0 (( تحت حراسة مشدَّدة ))
0 Pon
0 مشروع تخرج
0 لن أرى ...

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي سبع تمرات ... و فم كاد يتكلم


25 مارس 2022

كُتِبَت على وزن مزاج شفاف ... يُرى من خلاله ما ظهر

و لا أحد مدعو إلا المدعوين ... و كل من مرّ هو أول المدعوين ...

و تلك استجابات الروح ... التي يميل بها الفيض للصمت ...



سبع تمرات و ما تلاها ... شيء من تلاوة الحب ...


لم آت على ذكر التمر ...

ذاك لأن أصلي الخلاص ... أو الاخلاص

لأن مذاقي معتدل ... معتدل مائل للشاطئ الأقرب من النخيل ...

و ذوقي يتصف بالجنون ...

و الجنون لا يحلّ مسائله العالقة ... إلا من هو أعتى ... و أشد جنوناً

و لذِكرِه يثور الجوع ... وقت الضحى ...

،،،،،،،،،،

فنجال مرّة و سبع حبات ...

و سالفة مالها بداية ... و لا تسير على نهج السرد

ما تعريف الظاهرة ؟!

يعزّ على الجمع أن يجيب بإشارة إصبع حكيم لئيم ...

ليقولوا : هوَ ذا ؟

حتى لا تتبدّى سوأة الضعف ... و يختال الحكيم

،،،،،،،،،

ماذا تحبين فيه ؟

( على وشك اغتصاب تمرتي الثالثة )

في المعرفة قتل ... و أرض القتال ليست معدّة بعد ...

سنكسوها بالمرمر الأخضر ... حتى ننزلق بسهولة عندما نعرف ( لماذا )

و من قالَ أني أحبه ؟!

،،،،،،،،،،

في فقه السؤال ... حتى يكون السؤال مشروعاً ...

لا تعتمد على القرائن ...

و لا تُصاغ الأسئلة ... من رؤية عابرة !

كن محيطاً ... هادئاً

افتح أطلس الاستدارك ... و فتش في خرائط المنطق ... عن خيط ... و أدخله في السَّم

،،،،،،،،،،

نعم أحبه ... فوق ما يظن و ما أقول ...

و الخطيئة هنا ... أن أفتش عن مبرر ... و منطق عقلي لهذا الشعور ...

و قد هممتُ بها ( التمرة السابعة ) على شبع !!

قال : أنتِ هناك ... لستِ كــ هنا ! غريبة ؟!!!


( يا مؤنِس الروح ) ما غريب إلا أن نكون سيان ...

أن نرتدي ذات الثياب ... في كل محفل !

حتى عندما ننام ...

و النوم مدخل ... لمحفل

يكون الحضور فيه على أغرب ما قد نكون ...

،،،،،،،،

فلنعد لمعضلة الوجود ...

الأمر يقبل التأويل أكثر من سؤالَك السالف قتلّه ...

فمن الذي أوجَدكَ فيَّ ...

و ما الذي أوجدني فيكَ ...


و ما هو هذا الــ ( فيكَ )

ما هي حدوده ... و من هم جنوده

و من أي بوابة ... يبدأ ولوج الشعور ...

باغِتني بسؤال مَكين ...

حدّه كالسكين ...

حتى لا أفكر بالخلاص ...

(( أنا أعشق ما لم أراه بعد ... و ربما لن أراه ))

أما عما رأيته

قد وقعت فيه و لا خلاص

وضعت قدمي على ثبات

لكن المشهد هزّني

،،،،،،،،،،

حقي المستحق

في ما لا حق لي فيه ...


إنتَ طُعْم ... و طَعم ...

إنت النواة

و أنا آخر المستساغ ...

مما يدور في فُلك

،،،،،،،،،

جئني بقلم ... كحل

سأكتب

بقلم أحمر الشفاه

سأكتب

قدم لي زهرة

سأبكي لثوان

و أبتسم لثوان مثلها

ثم سأكتب

ماذا لو أعطيتَني إصبعك الذي لا يشير إلي ...

سأتمسك به ... و به سأكتب ما لم يقال

حتى و أنا في قمة الالتهاء ... و أنا منهمكة في أشيائي ...

تصبح فوهة انشغالي قلما مبرياً

و أبدأ السطر : أنا المذكور نَسياً

و المنسيّ ذِكرَه ... في فاتحة الليل ...

المقبور في العدم ... في خلاء الوقت

في متاهة العجّ الآتي من صخب الماء ...

،،،،،،،

نقطة .

و اثنتين ..

و علامتي تعجب تفيد بالاستسلام ...!!

الخطوة الأولى

في عالمِه ...


و وقفةَ المشدوه ...

أنا المشدوه ...


و هو :


مشدوهٌ بهِ !

عالم معقد جداً


داخل رأس !

كثير جداً

عميق جدا

و مخيف أيضاً

فَلَك و فُلْك

يدور داخل أفلاك

و تدور بي

و أدور فيها

و أركض هروباً

و إذا بي

أغرق في دوامتي

في ذاتي

في أنفاسي

و نفسي

داخلَه ...

كلما حاولت التكلم

أكتشف أني التي ...

لم تقل شيئاً قط ...

أني التي في المهد ... بعد

أني التي في الأرجوحة ... و يده تمسك بالحبلين

يؤرجحني في عالمه

أكاد أكاد أرتطم بالحافة ...

فيدفعني للارتداد للحافة الضدّ ...

حتى أشعر بالدوار ... و كل شيء حولي ثابت ... لا يتحرك

إلا هو ... يتحرك و يهز عالمي كأنه يهز مهد !

و لا أحد يصحو

،،،،،،،،

الكل يحملق ... و أعينهم عالقة ...

في سماء الظن ...

هو ؟! ... من نحن ؟! ... هي من ؟!

و الليل جنّ

و لا أحد ينام ... إلا هوَ !

و يتوقف عن أرجحَتي ... و يترك المهد للريح

نهرع لنقرع الكؤوس التي فاض بها الكلام ...

كان الوعي بَيِّناً

كان السُّكر سراباً يلاحقنا ...

و كان هو ... الأكثر جنوناً

كنا ... نلوم الحظ

الذي ... جاء على الموعد

و

شكراً للوقت ... إذ تأخر ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ميدان رابعة يتكلم !!! على خيطر جمال الدين أبعاد الشعر الفصيح 4 09-18-2013 10:21 PM
العقل يتكلم حصه القحطاني أبعاد النثر الأدبي 10 03-22-2008 12:09 AM


الساعة الآن 05:54 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.