أمـــــيرةٌ .

[مها الأحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمولى العمري

أهلاً مها الأحمد ـ وشكراً على الإضاءه
في الحُـــبَّ لي رسْمُ يُنافسُ مُقلتي // فخطـوط ُ شعــــري ليـْلكٌ وسـَماءُ
لابأس به
0
والمُزنُ مهــــما غيثها في دولــتي // -يروي الحقول وتُــــزهرُ الصحراءُ
لابأس به ، مع بعض التساؤل حو ( مهما )
0
قلبي هو الأوطــــان حــقاً أنــــني // أمـــيرةٌ وحــــبي مخملي بـوفاءُ

باركتُ منهُ سوسني ولياليــــــا // بيضـــــاء مادت نحـــــوي بنـقاءُ

فرأيته ملكاً يســير على يــــدي // بـَهَجـــتْ قصـــيدتي هذه بغنـــــاءُ
ثلاثة أبيات تشتركُ في خطأ فادح وهو رفعك للكلمة الأخيرة في آخر كل بيت
بينما هي مجرورةبحرف الجر الباء ـ ناهيك عن بعض الطول والقصر في الأبيات
وثقل بعض الكلمات مما يجعلها تحتاج لإعادة صياغه0
0
وجمالهُ يكفي القصـــيد بأنـّــــه // يروي الجــــــمال فينصتُ الشرفاءُ
أفضل من البيتين الأولين في القصيده
0
يا سادتي إنّ الجمال قداســةٌ // ويُــــعارض القـــدسية الجهلاءُ
هذا البيت عن الف بيت ، بناءاً ومعنى وحكمه ـ فمن أين لك هذا؟
0
كَذِبَ الكلامُ إذا تشـــــابه زايد ُ // والمــــــير يوماً إنّــــــها المـــــهااءُ
( كذبُ الكلامِ ) تكتب هكذا ـ زايد تكتب ( زائد ) بالهمزه
والشطر الثاني لم أفهم معناهُ إلاّ انه يحتاج لإعادة وزن أيضاً 0
0
0
بانتظار جديدك
وتقبلي مروري وملاحظاتي على عجل

مدهش هذا الأيضاح العالي للنص وزوايا النقص به .
حيثُ ترددي يزداد مع طرح النصوص الفصيحة وذلك عند تشكيل الحركات
والأخفاق بالوزن بشكل أحتاج كثيراً لمثل هذه التوجيهات البنائة ، الهادفة
الشعر يحتاج إلى هذا الوعي ، دون أخذ الأذن بالضوء الأخضر ..
أشكر تفضلك وكرمك بالأيضاح.
دمت كريماً وعالياً .

 

[غسان الحكيم]

سلاااااااااااااااامز

مها الأحمد

أحسب أن بينك و بين اتقان الشعر
بضع خطوات لا أكثر مع قليل من التركيز ..

و يشفع لك ربما قصر تجربتك و لكن
لا أشفع لك في ضعف المعنى في كثير من الأبيات ..

و لكن ما أثار دهشتي هو هذا البيت :

يا سادتي إن الجمال قداسة @@ و يعارض القدسية الجهلاء

فهو متميز معنا و مبنا ..
و أتمنى أن تكون جميع أبياتك بهذا المستوى ..
و من يستطيع ع كتابة مثل هذا البيت قادر على كتابة نص كامل
بمثل هذا التميز فأرجو التأني عند الكتابة و عدم الاستعجال ..

و أراك شاعرة متألقة في القريب العاجل ..
و أرجو أن تستغلي الفرصة بوجود
عبدالمولى العمري و اشراف صهيب نبهان ..


شكرا لك

غسان الحكيم