.. لحظة دفـــا !!

[جمال الشقصي]

\

أين الدفا يا عبدالرحمن في هذا الحنين الذي يعرينا.. ونحن الذين لا نتسربل سوى أسمال غياب البالية؟
:

تفعيلة تسكن مكان (شِغابها) الذي بدأ يتحول ـ بفعل فقدك لها ـ إلى قربانٍ يقدمه الرحيل لسمع ضميرها..

غداً تشرق الشمس يا صديقي، وإن لم تشرق.. سنكتفي بهدهدةِ هذا الشعر الخافت/ المدوّي!

:

كل عام وأنت:

(أنا الحطّاب في قاعٍ محِل ما به شجر وغصون* حداه البرد والليل الطويل.. وشب في فاسه).. البدر.

:

تقبلني.. قلب يجلس القرفصاء تحت ظل هذا البوح الدفيء.

/

 

[مشاعل الفايز]

متعة مؤلمة وحزينة

 

[نجلاء الشريف]

عبدالرحمن

وحرف يُرتله السمو

بعطر الأنتظار

صح كُلك..

ودي

 

[مشعل دهيم]

إنه الغياب ياصديقي

لايعرفونه مثلما نعرفه

وحتى لو عرفوه

لن يستطيعوا أن يقولوا مثما نقول ..

شكراٍ لما قرأت .

 

[عبير بنت أحمد]

كان هناك من "ادّهر" بالشعر في مكان ٍ ما ...

وقرأت بقلمه شعراً يخلد في الذاكره ...

إن كنت أنت نفس القائل:

" وإن كنت باحل في تدابير الأعذار *** ارجع عليّ .. وانا اعتذر عن غيابك "

كما أتذكر ...

فمن الممتع أن أعود لمصافحة قلمك الذي طالما بحثت عنه ...

وإن لم تكن هو ../.. فما قرأتُ هنا يستحق المتابعة ...

شكراً أيها الغبين ...

ــــ.. .

 

[نجدي حاطوم]

بذكرى رجوعك اتدفا

بصرخات الوجع

والحلم ؟؟

لما يّجي يرتجف
لو تغرفين؟
مثل الوهم صاير حنين العاشقين


محبتي

نجدي حاطوم

 

[أكرم التلاوي]

عبد الرحمن الغبين

هذا النص الدافيء يثير الحميميه بين الشعر والذائقه
لامست شغاف القلوب يا عبد الرحمن
صح قلبك