نَبْضٌ لايَمُوتُ .. !

[غدير العمري]

..:..

وَ أكتَمِلْ ..
بِسَلْكِ طَرِيْقِ الهَوَى بِكُل رِضَا وإنْسِجَامٍ
وَالنَبْضُ عَبَثَاً يُشَاغِبِنِيْ .. ي .. ي ..

وَ أتَصِلْ ..





مَنَابْتُ الحُب غَرْسَة نَمَتْ فِي شَرِيْعَةِ العَاشِقِيْن
تُنهِي كُل افتِرَاضٍ لِلذُبُوْلِ وَلا تَصْمَألْ ..!

يَا أنْتَ ..

لازِلتُ أُثَرثِر بـِ وَقتِنَا الهَارِبْ مِنْ المِيْعَادِ ..
أنَاءَ الشَّوْقِ وَأطرَافُ العَنَاءِ ،
والرُوْح فِيْ فَاتِحَةِ الرجَاءِ تَسْتَهِلْ ،،

أمْهَلنِيْ فِيْكَ إمتِدَاداً لِبِعضِ بَعضَكَ
فَجَذوَةُ القُلبُ مِن خَصِيْف الرُوْحِ تَأنُ وَ تُشـتَعِلْ .. لْ .. لْ .. !!





.
.

 

[غدير العمري]

..:..

خَفقَاتُ نَبْضُكَ رَاقَصَتنِي وضِلعٌ أعوَج إستَقَامَ الآنْ ..
وَ كَعَارِضَاتِ الأجسَادْ أنَا بَيْن خَفْقَةٍ وخَفْقَةٍ " أتَرنَّحْ " ..!

بِِربِكَ أسْبِغْ آلاءِ شَوْقِك بِلحَظَاتِ الفَوزِ الأخِيْرَة
وَ أهْطِل كَمِزنِ غَيْمَةٍ تُولَد مِن رَحمِ السَّمَاء
يا ابنُهَا الشَرعِيْ مَاءْ .. !!

وَ أتلُونِي آيَة ..
فِي صَلاةِ لَيلةٍ مَقبُولَة فِي هَجعَةِ " قَدْر "
أسبْغنِي .. ي .. ي .. بـِ حنَانَيْكَ
فبأي آلاءِ الشَّوْق مُستَهَّلُكَ ..!؟؟

.
.

 

[غدير العمري]

..:..

ثَمَّة أشَارَةٌ نَبَهتْنِيْ بِفَيْضِ نَبْضٍ يَزْدَاد..
أنَّ هُنَالِك يَدعُو الدَاعِ أن ألقِي فِيْ مَنَاسِكِ رُؤيَاكِ النُوْر
وَ وَسَطَ ضَجَّةِ الأسْمَاء المُجَاوِرَة رأيتُكَ تُوْمِض بِبَارِقَةِ
فَألتَحفْتُ جِيْد الغِبْطَةِ فَرَحَاً بإمتِدَادِكَ ..!



آمَنتُ بِأنَّ لاعِشْقَ إلا لَكَ وَحدَكَ
لاشَرِيْكَ لَك ..!

.
.

 

[غدير العمري]

..:..

أخبَرتُكَ ذَاتَ حِيْنٍ
أنَّـ / كَ رُوْحاً لاتَنْسَلِخ عَن أنَا/ ي
فَلا يَغِيبُ " أخمَصُك "
إلا وَهَامَتُكَ فِي نَحرِ رُوحِي ..!
........!!

.
.

 

[غدير العمري]

..:..

أمطِرنِيْ بأوَّل مَطَرُكَ وَ آخِرُ قَطَرَاتِ بُكَاء سَمَاؤُكَ
فَنَجِيْعُ قَحطِيْ يأنُ بِصَوْتٍ عالٍ ،
فِي النِصفِ الخَالِيْ مِنهُ أرَى الدَمْعَ مَحْجُوْر ..!


.
.

 

[غدير العمري]

..:..


يَنتَابُنِي خَوْفٌ بـِ الإنغِمَاسِ أكثَر بـِ لُجَّةِ قَلبُكَ المَثقُوب
وَكُلَّهُ مُهَيَّأ لِسِوَايْ ..!

فَبِربِكَ ..
أمْهَلنِيْ حَقِيقَة بَعض نَبْض لَمْ يَمُتْ ..!

 

[غدير العمري]

..:..


وَنَافَقَ الرُوْح كُل الجُروْح مِن أجِلِيْ
فَتَوَسَّد ضِلعِيْ المَكسُوْر مُتَوَكِأ عَلى ذَاتِ الوَجَعِ
مُفتتَرِشَاً كُل الأجفَانِ لِيَسْرِيْ فِي هَمَزَاتِ اللِّسَانِ
كَتعوِيْذَةِ صُبْحٍ تَنْضَّحُ مِنْ حَالٍ مَبْثُوْرَةٍ
وَتَهتف بإعْمَاقِ السْكُونِ صَرْحَاً مِنْ نَبْضٍ لايَمُوتْ
..!

 

[غدير العمري]

..:..

لِيَكُن الإبْحَارُ شَمَالاً جِهَة النَبْضِ
أسْتَشْعِرُ حَتْفِي بِذَوَبَانٍ يَسْحَقُ اللَّحظَات المَسْرُوْقَةِ
فِي مَنَابِتِ شَجرَة الُّلوْز !!
........!!

.
.