من بديهيات طبيعة البشر وفطرتهم أن ينجذب الإنسان لا إراديّاً حتى وإن كان في الأعماق للجنس الآخر / والكلام طبعاً عن الجنسين..!
وكلا الجنسين لابد أن يفضل ما يناسب رغباته بشكل أكبر..
يُقال أن أحدهم رأى إمرأةً فتبعها قلبه ..! /فأرسل صاحبه ليخطب ودّها ويحدثها عن رغبة صديقه في التعرف عليها..!
فقالت لصاحبه وما حِرفةُ صاحبك؟؟! فعاد إليه وقا إنها تسألُ عن حِرفتك فقال له : قل لها:
وسائلةٍ ما حرفتي؟! قلتُ حِرفتي
مقارعةُ الأبطالَ في كلِ شـارقِ
إذا عَرَضت خيلٌ لخيلٍ رأيتِنـي
أمامَ رعيلِ الخيلِ أحمي حقائقـي
أُصبِّرُ نفسي حينَ لم أرَ صابـراً
على ألمِ البِيضِ الرقاقِ البـوارقِ
فلما سمعت ذلك قالت للرجل ابحث لصاحبك عن لبؤه فلا يناسبهُ سواها !!
الشاهد / أن لكل شخص صفاتهُ التي يعتدها ورغباته وطموحاته التي تخصّه!
أظهر مسح حديث نشرت نتائجه مؤخراً
أن الرجال يفضلون الزواج من النساء الخضوعات وضعيفات الشخصية والنفوذ بدلا من قويات الشخصية وذوات مراكز اجتماعيةووظيفية مهمة، لأنهم يعتقدون أن المرأة القوية ستخونهم عاجلا أم آجلا..
فإذا وضع رجل أمام خيار الزواج من رئيسته في العمل أو من سكرتيرته فإنه سيختار الثانية، حسب البحث الذي نشرته مطبوعة «ايفولوشن آند هومان بيهافيور»، (التطور والسلوك الإنساني) البريطانية أول من أمس ونقلته صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية .
ووجد علماء النفس، الذين أجروا البحث المذكور على عينة من 328 متطوعا، أن الرجال عادة ينجذبون لنساء من مستواهم أو من مستوى أقل منهم بدلا من نساء في مستوى أو مركز أعلى منهم.
ولو تساءلنا ماهي منابع القوّه لدى المرأه !!؟
نجد أولها جمالها طبعاً وأراهُ القوّة الضاربه لدى الأنثى !! وناصيته جمال الخِلقه من وجه وقوام وغيره.. ويتبعهُ حُسنُ التأدب والخُلُق وحسنُ المعاشره وجمال المنطق والمنطوق /..على إفتراض أن جميعهن من ذوات الدين طبعاً !!
ولكن هناك من تستمد القوّه من ضعف زوجها أو قلّة حيلته أو ربما من وظيفتها أو من حاجة الرجل إليها !!
أذكر مما قرأت أن رجلاً دميماً رُزِق بإمرأةٍ فااااتنه ! وعندما سُئلا عن حالهما قال أنا شاكر وقالت أنا صابره والصابر والشاكر جزاؤهما الجنّه !!
الدراسه أظهرت نتائج لاتنطبق على مجتمعنا العفيف طبعاً بنسائه المؤمنات القانتات ! ولكنّي سأُوردها هنا تماشياً مع عصر العولمه..
" ويعتقد علماء النفس أن الرجال برمجوا جينيا، على مدى العصور التي استغرقها التطور الإنساني، لكي يتجنبوا الاقتران بالنساء القويات في الشخصية والمركز الوظيفي أو الاجتماعي ليكن أمهات لأبنائهم، لأنهم يعتقدون أن هناك احتمالا كبيرا لأن تجتذب مثل هذه النساء الرجال الآخرين، وبالتالي يعاشرنهم وينجبن منهم، ويضطر الزوج، مدركا أو جاهلا، لتنشئة أطفال هم من غير صلبه.
وقالت ستيفاني براون، رئيسة فريق البحث والأستاذة في معهد الأبحاث الاجتماعية التابع لجامعة متشيغان بالولايات المتحدة، «النساء القويات هن في موقف ضعيف في سوق الزواج، لأن الرجال عادة يفضلون الزواج من امرأة أقل نفوذا وسلطة، فالرجال الذين خضعوا للبحث أظهروا بوضوح رغبة قوية في الانجذاب نحو الهدف المقصود حينما يكون هذا الهدف نساء خضوعات. والتفسير العلمي لذلك هو أن الرجال خضعوا لضغوطات تطورية (عبر التاريخ الإنساني) لكي يتخذوا خطوات
للتقليل من مخاطر تنشئة أطفال هم ليسوا أساسا من صلبهم».
والضغوط التطورية هذه التي استغرقت ملايين السنين، خلقت نوعا من البرمجة الجينية عند الرجال تحولت إلى جزء ثابت من غريزتهم الجنسية.
وتشكلت عينة البحث من 120 ذكرا و208 من الاناث، عرضت عليهم صور للجنس الآخر، وأعطيت لهم سيناريوهات تصورية بأن أصحاب تلك الصور هم رؤساؤهم، أو زملاء لهم في نفس مستواهم،
أو أشخاص خضوعون أقل مرتبة منهم في الشخصية والنفوذ. ثم طلب منهم تقدير نسبة الرغبة عندهم في مرافقة صاحب أو صاحبة الصورة إلى حفلة، أو ممارسة تمارين رياضية معا، أو ممارسة الحب، أو الزواج، فكانت النتيجة واضحة تماما، أن الرجال تجنبوا خيار الزواج من النساء القويات، وفضلوا الاقتران بمن هن خضوعات وأقل مستوى منهم في المراكز.
لكن بالرغم من نتائج البحث، فإن الانجذاب نحو المرأة القوية لم يكن معدوما في كل المجالات، فقد ظهر من البحث انها ما تزال تجذب الرجال للعلاقة الجنسية، لا للزواج، حسب غلادينا ماكماهون، وهي مستشارة علاقات بين الجنسين ومؤلفة، والتي قالت «أعتقد أن انجذاب الرجال نحو المرأة القوية المستقلة في ازدياد بينما تنحسر القواعد التقليدية تدريجيا>>
أنا في رأيي أن المرأه كقطعة صلصال..!/ طبعاً أقصد : يمكن للرجل تشكيلها حسب متطلباته ..وبهذا يمكن للضلع الأعوج أن يستقيم..
كما قالت الشاعره / ضلعٍ أعوج لكن أمشي مستقيمه !!؟
ويمكن للرجل أن يعتمد على تابعته ليصل إلى أعظم درجات النجاح ووراء كل رجل ناجح إمرأه !!
وعلى رأس كل متعثّر كتلة صلصال عجز عن تشكيلها !!
النسا ضلعٍ عَوَج لولاه كل العدل مات !!
تسجيييييييييييييييييييييل :
مزيونةٍ ما بَعَـد والله بعمـري رضيـت
عدلٍ!! مثل ظلمها ..! أو سطوة عيونها !!