اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكر الجرح
أصيلة !
سـ / لماذا دائماً نشعُر بالحنين لِ الماضي والذكريات !
هل كانت الذكريات أجمل من أيامنا هذه .. أم فقط شعور
يُسيّرنا لا أكثر !؟
هل لإننا لانملك الآن تغييرها .. !؟
.,
سـ / لو خيّرتك بين ممرات جامعة السلطان قابوس !
أي منهما ستختار أصيله وإلى إين سـ يؤدي بها الطريق !؟
سـ / الرَجُل !
نتفق أنا وأنتي في شأنه !
نظرتنا للرجل من يحكمها .. انا أم أنتي أم هوَ !!؟
سـ / ماذا حدث في سما لوى هذا المساء !؟
بالتفصيل وبكل صراحه !؟
كوني بخير ..
|
سـ / لماذا دائماً نشعُر بالحنين لِ الماضي والذكريات !
هل كانت الذكريات أجمل من أيامنا هذه .. أم فقط شعور
يُسيّرنا لا أكثر !؟
هل لإننا لانملك الآن تغييرها .. !؟
حتى أيامنا الحاضره جميله يا سكر
لأنها سـ تصبح ذكرى في يوم من الأيام
وسـ يأخذنا الحنين إليها
أما بالنسبه لتغيريها .. لا أعتقد أن أحداً منا يود تغير ماضيه
لأن الماضي تاريخ مَشرف بكل ايجابياته وسلبياته
ويجب أن نستثمر ذكرياته للحب
والحب فقط
.,
سـ / لو خيّرتك بين ممرات جامعة السلطان قابوس !
أي منهما ستختار أصيله وإلى إين سـ يؤدي بها الطريق !؟
سـ أختار ذلك الطريق المتعرج الذي يقودني لـ حديقة العلوم .. قبل وقت المغرب
كل يوم جمعه لم تأخذني فيه الأقدار للوطن
سـ أختار ذلك الكرسي الرشيق
الذي أحتض وحدتي كثيراً قرب البحيره
سـ / الرَجُل !
نتفق أنا وأنتي في شأنه
!
نظرتنا للرجل من يحكمها .. انا أم أنتي أم هوَ !!؟
هو يا سكر
هو
أنا وأنتي : لا حيلة لنا في الأمر
سـ / ماذا حدث في سما لوى هذا المساء
!؟
بالتفصيل وبكل صراحه !؟
كـ عادة كل القرارات المفأجاه في حياتنا اليوميه.. أنا عائشه وقيس وسيف وفاطمه ..المهم خرجنا للبحر أولاً ..والحمد لله أنك لم
تسأليني عن ما حدث في البحر .. طبعاً نحن في ذلك اليوم كنا متوجهين للحواري القديمه .. أوقفنا السياره في كل مكان وألتقطنا
صور كثيره لـ بيوت الطين والنخيل التي تموت وهي واقفه والبحر المكتظ طيشاً .. أذكر أني كتبت اسم أحدهم في حياتي
ومحته الأمواج سريعاً .. لأن البحر وقتها ساقي ..مش ثابر .. هيك علمنا أبوي .. كيف نعرف هل البحر ساقي أم ثابر
المهم ...بعد ذلك توجهنا لـ المركز التجاري الموجود في تلك المنطقة وهو "سما لوى" .. أعلم أن عائشه هي التي أخبرتك عن هذه الرحله
لأنها طيلة ذلك اليوم كانت تبتسم لي بابتسامات خبيثه .. وما أدراكم ما ابتسامات هذه الفتاه .. في المركز التجاري... بعد ما أخذنا موقف
ونزلنا .. أول وجه شاهدته في مواقف السيارات.. معلمه قديمه كانت تدرسنا مادة الحاسب الآلي في صف ثاني ثانوي .. المهم ..
اندهشت عندما شاهدتني .. القيت عليها التحيه ومضيت.. لأن زوجها كان بالقرب .واستحيت .. دخلنا المركز التجاري.. كل شي كان هناك غريب
وجوه الناس ... ببساطة متناهية وملامحهم تصرخ من كثرة التعب .. أجزم على أن رطوبة البحر هي من أكسبتهم ذلك السمار الجميل ..
عائشه وأخوتي كانوا منشغلين طيلة الوقت بالبحث عن كل ما أتمنى أنهم وجدوه ذلك اليوم .. أخي قيس ولأنه دوماً ما يحب الذهاب
لتلك المنطقة البسيطة هو يعرف كل العمانيات اللاتي يشتغلن في ذلك المركز .. هو الوحيد ربما الذي كان متأقلم مع الوضع جيداً .. والابتسامات
تتحاذف على روحه من كل مكان .. بالذات من المحاسبه مريم .. التي أشعر انها كرهتني .. ذلك اليوم وأنا أتكلم بكل سخريه ..
الأنظار لاحقتنا كثيراً .. لأننا بالفعل أحدثنا ضجه في المكان .. ليس لـ شيء سوى اننا وأخوتي هكذا دوماً..
لم أكن أحمل حقيبة ذلك المساء..
لأنني أعرف أن قائمة الحساب عند أخوتي تكون طويلة جدا ..بالذات في هذه الرحلات الجنونيه .. فـ هذه المهام السهله تتولاها عائشه دوماً .
المصيبه يا سكر تكمن في أخي سيف لأنه يجلب لنا المشاكل في كل مكان .. فـ لسانه أطول منه كثيراً .. والحياه لا تكون معه إلا بـ سخريه
بهدوووء ونحن كنا نحدق إلى تلك العائله البدوية والرجل الكبير في السن وهو يبحث عن كل ما يحتاجونه .. هو وزوجته التي لم نرى منها شيء
رن جوالي : لا تخاف من الزمان .. الزمن ماله أمان ..
المهم .. بعد ذلك .. لا أعلم مالذي حدث
لأنني أنشغلت بتلك المكالمة .. فـ يبدو أن عائشه كانت منزعجه مني يومها .. لأني كنت أتحدث في الهاتف أمام العالم .. مع أنني أعتقد أنه سلوك عادي
نمارسه في كل مكان .. وبيني وبينج .. أنا ما أهتم بالمظاهر والمثاليات .. بالذات إن كنت في مكان لا أعرف أحد فيه .. حتى وإن عرفوني كلهم
ياخي الجدير بالذكر أن في ذلك المركز .. الكثير من الأشياء القديمة .. بالذات المواد الغذائيه ..
يعني شيبس مال أول .. بسكوت مال أول .. يعني أخوي سيف
شاف العيد .. لأنه يموت على كل شي ء قديم..أما عائشه صراحه قتلتني ضحك... لأنها تبي تشتري هدية لـ صديقتها من هناك
أتخيلني ...
طبعاً طول الوقت .. صحيح أنا كنت منشغله بالتلفون . بس يعني كنت أرصد وأسجل كل ما يدور حولي..
لكن نظرات عائشه لي وقتها كانت : نار
تخوف والله.... وما حدث في طريقنا للعوده .. أعظم..
كان يوم جميل جداً
..