:
:
كل ما كثرت : أمسخت
كلام [ جرانيل ] ..!!
سابقاً كنت أستمتع و كثيراً
ب قراءة الصحف
ل درجة كنت أقرأ : الجريدة
أكثر من اربع مرات في اليوم
قد يكون ل والدي
دور كبير في ذلك
طريقته في تحبيبي لـــ اللغة
أشكره عليها كثيراً
كان يسليني ب أمور سهلة جداً
ف عندما كنت في الصف الثاني
كان يطلب مني ب صيغة [ الأمر ] : )
و يختار لي مقالاً و يقول إقرأه و أكتبه
و س أمليه عليك . كانت تعجبني الفكرة كثيراً
تطور الأمر
و عندما بدأنا ندرس قواع اللغة العربية
أذكر أنه كان في الرابع الإبتدائي
كان يختار لي مقالاً
ف أكتبه و يمليه علي
و يطلب مني ب نفس الصيغة السابقة
أن أُعرِب بعض الجُمل
الحقيقة أنني أحببت اللغة و بدأت رحلة [ رجل مثقف ]
لماذا أقول : [ مثقف ] .؟
لـــ أننا قوم لا نقرأ
ف عندما تجد من يقرأ الصحف س تلمس قليل من ثقافة
أكثر من غيره ممن لا يقرأ
من الأسماء التي كنت أتابعها : الأحمدي و الجاسر و السديري و هيام المفلح
لا أعلم لماذا في الفترة الأخيرة بدأت لا أقرأ الصحف أبداً أبداً
ربما لأنها بدأت تتشابه
ربما ب سبب المواقع الانترنتية
و ربما لأن ثقافة الصحف : لست أؤمن بها كثيراً .
و السبب أن الصحف تتضارب في أخبارها
مما يجعل النقاش مع [ متزمت ] ل صحيفته المفضلة ــــ \ صعباً و جِداً
اليوم
أشتاق لـــ قراءة صحيفة ورقية
ب شرط أن لا تكون
الشرق الأوسط أو الوطن
حتى لا أتهم بــــ [ العلماني ]
.
تحايا
11:06 صباح السبت
24-01-2009 م .
:
: