اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
:
الأمر برمّته يعود لمدى " الحرية " التي يتمتّع بها ذلك المُستقبِل وعندما أقول
" الحرية " هي تلك التي لا يقف نقيضها " القيد " حائلاً بينك وبين أي مُنتَج
لأنّ القيد في تلك الحالة يسيطر على الجزء الأكبر من تقبّلك وعدمه فيُلغي في
هذه المرحلة الحساسة "عقلك " لتتّجه مُجبراً إلى " قلبك " المُفْرِزُ لعاطفتك ذات
التعامل " السلبيّ " مع العقل بالتأكيد لأنّ الطبيعة البشرية لاتقول إلا بأنّ العاطفة
مُقيّدةٌ بطبعها ولا تحكمها القوانين ، فلا نسأل من نحب : لماذا ؟ .. و كيف ؟
لأنّك لن تجد الإجابة إلا لـ " متى ؟ " التي يستدعي العقل إجابتها .
|
قايد الفكر ...
مساء الخير يا عزيزي ...
أنت تعلم أن ما بين الحرية والفوضوية خيطٌ رفيع من الضمير ... فمتى ما غاب حضرت الفوضوية واختفت الأخرى ...
نتفق جميعاً على حرية الإنسان في قراءة ما يشاء واعتناق ما يشاء من الأفكار لكن ليس له - وهو الحر - أن يقرأ شيئاً مقززاً مقرفاً باتفاق الجميع ... وهذا يعني أن للحرية نفسها حداً لا يمكن تجاوزه ...
كُن بخير ...