غبار الحلم الذي نفثتة بعيداً عن جبهتي هذا الصباح أشعرني بالتجدد إزاء حياةٍ أخرى يسعني عيشها
مرتين وبقدر واحد يحدد مصيري كيفما أراد ..
ذرات الحلم التي سارت في المنتصف ما بين وجهي والوسادة
انطفأت،
وأخرى لا أراها اختبأت
بين مسامي وانحناءاتِ سترتي الردئية
لا أعلم ..
هل تنتظر لأغفو الليلة وتفاجأني بالحلمِ الجميل
الذي كان يساورني
منذ زمن،
أم أنها ستعود بكابوسٍ
سيصيح بوجهي " كيفَ تجرأتِ؟ " لأني وقفت في طريقها صباحاً!
أم أنها الحاجة الملّحة في البقاء تلك التي أوهمتُ نفسي بها وأنا استيقظ
بإمكاني أن أعيش حياتين معاً ..