ربما سيدي يرهقنا التفكير كعرب
ولكننا لا نسطيع أيضًا أن نصنع دواءً لمكافحة الخنازير، لأننا وببساطة لم نعرف سر المرض لكي نستخرج منه سر الدواء.. وأما عن حكامنا ورؤسائنا وحكاية المؤامرة.. فهي واضحة.. ولا تحتاج لتفسيرها أو كشف نقاطها..
أعترف أنك حاصرتني بردك.. ولكن فكرة المؤامرة بالنسبة لي ليست كما هي بالنسبة كونها مبدأ يلجأ إليه العرب
أنا فقط أتساءل يا سيدي الكريم.. أين هو المرض حقيقة؟ وكيف نستطيع رؤيته على أرض الواقع.. ؟
حتى اليوم أنا أبحث عن انفلونزا الطيور.. باعتبار الطيور تهاجر فمن الطبيعي أن تنقل فيروساتها ولكن الخنازير حين تعطس ستُحمّل فيروساتها للرياح التي بالطبع ستحملها للشرق الأقصى مرورًا بالوطن الغبي الكبير.. لأنها لن تستفيد شيئا لو مررتْ المرض عبر المحيط..
هناك دوامة عظيمة صنعتها أمريكا بالاتفاق مع قادة العالم الكبار، الذي يستخدمون القادة الصغار كأحجار الشطرنج.. وهم أيضًا يلهونهم بالمشكلات الداخلية الصغيرة، وتخويفهم بذهاب الجاه والسلطة، لذا يتشبثون بما يملكون كيما يضيع عليهم ،فلا يملكون...
أتمنى ان يجدوا لقاحًا ناجعًا للخنازير.. كي لا ينقرض هذا الحيوان الأليف النافع.. فهو يأكل نفايات العالم .. فإن انقرضت سلالته لن يبقَ غيرنا.. لنأكلها..
كن بخير أيها الراقي
زينب......