وما أنا إلا من غزّية إن غوت
غويت وإن ترشد غزيّة أرشد
وإن كانت غزيّة على ظلالٍ مبين ,
أن تسلّم عقلك لمبدأ : الموت مع الجماعة رحمة ,
فـ أنت ممن لا يعبأ الله بهم ,
منذ زمن ليس بالقريب وأنا لا أحب الجماعات , التكتلات , الأحزاب ,
كل إنحياز ضعف , فـ الضعيف وحدة من يحتاج للقطيع ,
الصقور لا تحلّق أسراباُ أبداُ ,
إن وافق رأيي رأيك فلا جرم ,
إن لم يكن , فلا ترمني ببهتانٍ عظيم ,
في كل القصص هناك
الباحثون عن المجد ,
صناعة المجد تحتاج للكثير ,
لابد من أكتاف ترتضي الإنحناء لـ يصعد صاحب المجد ,
لكل صاحب مجد هناك صاحب مجد أخر في المقابل ,
أحدهم فقط من سيكون ,
والأخر سيكتب مهزوماُ ,
تباً للمجد أليس كذلك ؟
لن تبلغه إلا بـ إنحناء الأخرين ,
لن تبلغه إلاّ وانت تخون كل مبادئك ,
في كوبا
فيدل كاسترو صنع مجده
هو الأن يموت بـ حسرة ,
فصديقه إختار أن يصنع الخلود
فقط بـ إصرار حتى أخر لحظة
لا يغيّر العالم صانع المجد أبداً
هو من يتغير ..
من يبحث عن الخلود
فقط ..
هو من يغيّر العالم ..
تشي غيفارا
أصبح رمز وقضية
فيدل كاسترو
يصارع الموت
وغداً أو بعد غد ينتهي مجده .
إبحثوا عن الخلود
فـ المجد لا يحتاج سوى ثلّة أغبياء
تمنحك أكتافها أو عقولها
الخلود
يحتاج لـ روح قادرة على القتال حتى النهاية .
طبتم والسلام .