وَ أشعرُ أيضاً
بِتأهُبي مَرةً أُخرى لِلقراءة , لِوضعِ مزهريةٍ مُغلفةٍ بالغيمِ فِي قَلْبِي و ’’ أبجورة ’’ صَغيرة تحتَ جِفني ..
وَ ملئ حُنْجَرتي بِالـ صَوتِ الَّذي أخبئهُ مِنذ حُبٍ خلفَ ذاكرةٍ تُشبه سِدرة الجنّة العظيمة .
- تكتبُ يَا فَهد بشَكلٍ قَدَرِيّ كأن : ’’ هَذا هُوَ هَذا وَ لا جِدال فِيه ’’
بِصيغةٍ حَازمةٍ جداً , مُثَابِرة فِي جعلِ الحوّاس كُلها مُستيقظة كأنما يَنتابها الْصُبح كل حِين ,
وَ بِشعُورٍ يَخلقُ أحداثاً مُخْتلفة عَلى الصدرِ وَ الأكتافِ
كَوِلادةِ مَدينة , و صَحو بَجعة الأحلامِ الميتة
وَ عودة تَاريخٍ جَميل .