.
تعشقهُ تلك الأنثى إلى حدود السماء الـ لآنهائية لكن
يظل ذلك الكبرياء يسكن بداخلها .. يُغذيّ شرايينهَا وكأن
ذلك ما يَخلق دلع الأنثى مختلطاً بِـ براءة الطفولة ..
يالله .. عندما تعشق المرأة تَهذيّ بالحُب وتتمرد خلف
سياج الرجُل ..
لا أعلم لمَ هي تُجن بتعذيبهِ ..!
أشعر بِـ أن تلك الأنثى المَذكورة تَزرع النباتات مع تحركاتهَا
و تُنادي الفراش لِـ تعبث يديها بمحاولة الإمساك بها..
إلى تلك الكنيسة البعيدة جداً إلاّ عنهَا .. على عادتهَا سَـ تحتضنُ
الأغاني بحواسها الخمسة و ترانيم الربيع بِـ سماءٍ ذات عَمد ..
ابتسامتها ..
غمازتها ..
مظلتُها ..
يدهَا ..
كنزتُها ..
قرطٌ تُزينهُ بوجهها..
عطرٌ يَختنق عند غيرهَا ..
صَوتهَا المُعلق بِـ ببقايا أجراس الكتدرائية ..
و أناسٌ يَنامون لِـ يتذكروا رؤيتهَا في مخيلتهم وفقط ..
و المزيـد..!
.