اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه المطيريأخ أكرم ربما ضايقك اتهامه لك بالاستنساخ على الملأ وأنت متيقن تماماً بأن كلا النصين مختلفين وهو بدوره يدرك ذلك
إذاً إحراجك على الملأ هو النقطة السوداء التي لاتستطيع محوها رغم انه كان الأجدر بك عدم الالتفات إليها والرد عليه حينها
أعلم بأنك تثق بأنك لم تسرق العنوان وأنا أثق بذلك أيضاً
لذا لا داعي للتأثر أو الالتفات لكل اتهام يُلقى في طريقك
مفردة ( تجين .. ) بغض النظر عما يعقبها ,, كثرت في القصائد بشتى العبارات ( تجين تموت - تجين نحب - تجي نصرخ بعالي الصوت ... ألخ ) فهي ليست حكراً على أحد وتوارد الأفكار وارد
أتعلم بأنني كتبت 3 أبيات صدرها الأول ( نسم عليه الهوى من مفرق الوادي ) أما قافية عجزها كانت ( المفرق ) ليتهمني البعض بخبث بأنني استوحيتها من قصيدة للشاعرة الجميلة العنود العبدالله مع العلم أنني أعشق فيروز ولم أفكر حينها سوى بالأغنية وجاءت قافية العجز بالصدفة البحتة والتي لاتترك أي مجالاً للشك ولا يعنيني المشككين إطلاقاً لثقتي حين كتبتها بأنني لم أقلد احداً ,, فلست شاعرة خرجت للتو من البيضة لتمتهن تقليد الأخريات للوصول ,,, رغم أنني بعد أن قرأتها مراراً حاولت أن أتذكر أين قرأت أبياتاً مشابهة لها وتذكرت العنود وترددت قليلاً لكن ثقتي بنفسي وشاعريتي جعلاني أعرضها في متصفحي في الهدوء فهي بالنهاية مجرد أبيات كيبوردية خرجت بلحظة عفوية من إحساس فيروزي تملكني حينها ,, بل وقد اعترفت أنها مشابهة لأبيات أخرى وإن لم أذكر اسم الشاعرة حينها ,, ليس خشيةً من أحد ولكن كي أخبر الجميع بأنني نشرتها وأنا أعلم بالتشابه ولا يهمني لأنني وحدي من تعلم بالحالة التي كتبتها بها ,, وأردت أن أسبقهم كي لايلقوا حجارهم في مياهي الصافية فيعكروها رغم أنهم حاولوا لكنني رددت عليهم بكل ثقة وبابتسامة تعلو شفتيْ حينها
وأتذكر أيضاً حين كتبت قصة ( ذاكرة مثقوبة ) أنني قمت بالبحث في قوقل عنها بعد حين كي أنسخها في مكان آخر ( فالدخول والبحث في هدوئي أمر مزعج ) ,, المهم أنني اكتشفت انها عنوان لفلم ورواية لا أتذكر تحديداً وأذكر كيف اعترتني الدهشة حينها ,, فالعنوان صنعته من خلال أحداث القصة ولم أقرأه مسبقاً إطلاقاً ,, وإن كنت غيرته لاحقاً لا لهذا السبب ولكن لسبب آخر وقبل فترة قرأت قصيدة شعبية لشاعرة تحمل ذات العنوان ( ذاكرة مثقوبة ) وعادي جداً لم أكترث أو حتى ألمح بأن العنوان مشابه لقصتي
المهم لا تلتفت إلا لذاتك وشاعريتك وثقتك بنفسك
ودع عنك المقارنة بين مستوى النصين فهذا ما لاحظته من خلال الردود فالمقارنة هنا في مدى اختلافهما وليس في جودتهما
فكلا النصين رائعين من وجهة نظري
أعتذر عن الإطالة فقد أردت ذكر بعض الامثلة علّها تعطيك دافعاً للنسيان والمضي قدماً بكل ثقة وعدم الالتفات للماضي
كن بخير
الكريمة نادية المطيري
أهلا ً ومرحبا ً بك ِ
أنا يا نادية لست ُ متضايقا ً أبدا ً من الأمر , وطرحي للموضوع هنا ليس بحثا ً عن البراءة التي أنا أعلم الناس بها على مستوى العنوان وعلى مستوى النص , وإنما هو تساؤل جال في رأسي عن السبب وراء رد الأخ وليد بهذا الشكل وهل لاختلاف الرؤى علاقة بالأمر وهل اختلاف الرؤى يصل للحد باتهامي باستنساخ نص بعيد كل البعد عن نصّه ؟
أنا لست ُ متضايقا ً لأنه ُ وضع رده ُ على الملأ ولو كنت كذلك لكنت حذفت رده مباشرة بما أن الرد كان في صفحتي بالفيس بوك وأملك صلاحية حذفه , وما كنت أساسا ً لأنقل القضية إلى هنا حينها لو كنت أشعر بالاحراج مثلا ً , وأنا قد قمت بالرد عليه مباشرة في ذات المتصفح فور قرائتي لرده حتى اني تجاوزت أكثر من عشرة ردود اعتذرت لأصحابها , ولم أكن متضايقا ً أبدا ً حتى في ردي حينها بل وقد عرضت عليه القصيدة كهديه إن كانت تعجبه , القضية يا نادية تكمن في اختلاط المفاهيم بالساحه ويبدو أن مصطلح الاستنساخ انتشر بشكل كبير فيها حتى أصبح يطلق في كل اتجاه دون قراءة واعية ترتكز على حقائق , وما عرضتيه من أمثلة خير دليل على ذلك , أصبح على الشاعر على ما يبدو أن يقوم بالبحث في الشبكة وفي دواوين الشعر قديمها وحديثها عن أي شبه قد يكون شبهه مستقبلا ً قبل أن ينشر أي نص جديد له ولكي يأمن الألسن والاتهامات .
كل الشكر لك ِ يا نادية على اضافتك الكريمه وحضورك الأنيق كأنت ِ
تحياتي لك ِ