بعْد التراحيب وَ الشّكر وَ الطيب :
للتّوضيح قَبل البَدء :
[ ليس حديثي اللاحق وَ المصطَلح السّابق عن الأدب النسائيّ وَ إشكاليّة وجُوده مِن عَدمه ]
:
لنُوجد نقداً نِسْوِيّاً ، عليْنا أولاً أنْ نَجد الأدب النسائيّ - الخالص وَ الخَاص - الذي سيتّكئُ عليه ذلك النقد
بتوَجهاته وَ مَدارسه الفَارضَة أدباً يسْتوعبهَا - بالضّرورة - !.
وَ لنفرضْ جدلاً وُجود ذلك الأدب ، فمَن مُنْقذنا مِن [ لا ] الإجَابة في هذا السؤال :
- أَوَاجبٌ بالنّقد أنْ يكُون جِنسُ النّاقد وَ المُنْتَقَد ، وَاحد ؟!
إذِ الـ [ لا ] مِن البَديهيّات !
قَبل أنْ تفْرح المَرأة بتَفردها وَ قبْضها على بابٍ مِن أبواب النقد مُعتقدةً حريّتها في ذلك ،
عليْها أنْ تنْتبه للقيْد الذي قيّدتْ به نفسها بِبابٍ أغلق أبواباً عدِيدة كَانت تمْتلك مَفاتيحها ..
إذْ لا يجبُ عندئذٍ أنْ يكُون المُنْتَقَد رجلاً وَ هيَ النّاقدة لأنّها فرَضتْ التّشابه عنْدما رَفضتْ الشّبيه !
:
- رَجل كَتب عن نَتَاج امَرأة ، أتُعْتَبر الكتَابة ذكوْريّة أمْ نِسائيّة ؟!
: