خالد الحبشان ....سعد بن معاذ ...!

[خالد الحبشان]

اللهم صلي وسلم على عبدك ونبيك محمد
محمد صباحك مغفرة
أحبك الله يامحمد الذي أحببتني فيه
وانا فقير وبسيط حقا لا استحق مثل هذه العبارات ,وهي تزينني وتدفعني نحو الأجمل ،وأردفت رد في موضوعك الأخير وطلبت فيه طلب لم تجبني فيه فلا أعلم هل هذه المقالة قبلها أم بعدها الله أعلم لم أدقق بالتاريخ يامحمد
فعلا يامحمد تعليقي كان قاسي بل فيه تجني والذي طرح قصيدتك هو قريبي وخالي
وللمعلومية يامحمد كانت معلقه هناك بذاك القسم لمدة ثلاث أيام لم أعترض سبيلها
وصدقني يامحمد أريد لي ولك الخير
والله عندنا مشاكل إلى الليل الدين خله لأهله الذين وضعوا أنفسهم في خدمته لا أقول لايحق لنا إنقتادهم ولكن ليس بهذه الشكل والمضمون .
وقلتها والله يامحمد في جملة لي في نص أدبي الدين ربما يسيء له أكثر الناس الذين يدافعون عنه :

((يقول المثل الإيطالي"أنه صالح جدا لدرجة أنه لايصلح لشيء"

وأنا أقول أنه ليس سيءً لدرجة أنه لايستطيع أن يقدم لنا شيء
الصلاح والفساد ليستا منزلة صحيحة لكي نقيّم أفعال الناس من خلالها فلربما أساء للدين من يدافع عنه بطريقةٍ خاطئة دون إدراكٍ منه ))

ونحن يامحمد لن نخذلك إن كنت تتحدث بلساننا وبما يجرح أفئدتنا نحن نعرف الأركان الخمسة ونعرف ولله الحمد الأساسيات من الدين ومانجهله نبحث عنه ونجده ها أنا عندما وجهت لي سؤال بحثت عن الإجابة واصابتني فجيعة الندم ودونت إعتذاري لك ياعزيزي وألمس قبولك وسماحتك دون أن أجد رد هناك وحين قرأت الموضوع قبل دقيقة لم أتهاون بالدخول وتدوين الرد .
محمد والله فيه حي سكني بجواري فيه حديقتين وليست واحدة مخصصه للأطفال والنساء وبيني وبينه بضع كليومترات والسبب لأنه يوجد في ذلك الحي أثنان من مدراء أمانة البلدية فهل هذا عدل وحيينا والله متهالك هذه أوجاعنا وهمومنا والإعلام يزيف ويخادع ونعلم أنه أصبح الأمر مكشوف ولكن لا أحد يجرؤ على النطق .
ياعزيزي هم يريدون إشغالنا بالدين والإرهاب ونحن نواجه إرهاب إجتماعي منبوذين في بلدنا لدينا أوجاع غفيرة وكثيرة يامحمد والله غفيرة .
وحين أتصفح الأقسام أجد الهموم هنا تلعب في فضاء لانلتقط منها شيء صدقني يامحمد لن نلتقط منها شيء نريد أن نلمس الجرح القريب .
وإعتذاري دونته هنا وسأتجه للقصيدة سوا ربينا لأفعل الذي يميليه علي عقلي وضميري .


محمد أفرحتني حقا وغمرتني سعادة هذه الليلة فلك من قلبي أصدق الود وأعذبه
وغفر الله لي ولك جميع العثرات وعصمنا عن العثرات القادمات.