اللجنة النسائية بالنادي تستضيف القاصة منيرة الأزيمع في أمسية قصصية

[أسمى]

أُمسية رائعة جداً.. لاأدري لِمَ الوقت انفرط كحبَّات لؤلؤ..
منيرة الأزيمع.. مممم وكأني أعرفها منذُ زمن..إبتسامتها اللطيفة
أزالت هاجسَ الإكتشاف لدي ، سعدت جداً جداً جداً بحضوري و رؤيتها ثُمَّ رؤاها ،
وَ.. كانت قراءة الدكتور المهوس جميلة باستثناء بعض نُقاط خالفته فيها
حينَ أشار إلى أن الأدب النسوي يُشابه الرجالي جداً بل لايكاد القارئ يُفرِّق
بينهما..وأنا أرى أن للمرأة نمطها وأسلوبها الخاص والمُميز
بالنسبة للأُستاذة منيرة :ثراءٌ لفظيٌّ
عذب ،قدرة مدهشة على وصف الشعور وإحتواء للمعنى أكثر أكثر أكثر.
من زاوية أُخرى عامة...
جمعني المكان بالأُستاذة شيمة الشمري.. الرائعة جداً..سعدت بها
طوَّقني الحبور .. جمّة الذوق والأدب ،ظفرتُ بإهداء منها مجموعتها القصصية :[ربما غداً]

:
كانت مُداخلة الأُستاذة فاطمه عبدالرحمن_ مسؤولة اللجنة النسائية في نادي الأحساء الأدبي_ جميلة و مُصيبة :
هل يضع القارئ النقدي في حسابه نفسية الكاتب وقدرته على الكتابة النابعة من مشاعره واسقاطاته النفسية ،أم هي قراءة انطباعية ،شخصية ،تأملية وهل يختلف ذلك من ناقد لآخر..؟
وأقول أنا دائما وبالنسبة للمرأة فقط هي ترجمة للحظاتها وشعورها سواءاً شاءَت أم أبت ،
حتى وإن تقمصت شخصيات أخرى.

:

أقول كانت سهرة مدهشة بكل مافيها ..لكن الوقت تداركَ اللحاظ حتى
خِلتُ المساء لحظة مَرَّ سريعاً مُتعثراً بربكة المطر..
وكأن الأشياء جميعها أبت إلا توثيق الذكرى.