اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
:
عزيْزي سعد ..
سخاءٌ : رحابتك و نقاءٌ إجابتك ..
- ربّما - يحدثُ ما قلتَه ،
لكنّ مالم - وَ لن - يحْدث ، أنْ أقول ما سَبق مُعتمداً على [ اللحن ] ....
الذي أُدرك تماماً أنّه ليْس حُجّةً لقَولٍ مثْل قوْلي ، لأنّ ما تفضّلتَ به :
" بأن اللحن الذي تمّمْت عليه النص .. يختلف عن اللحن الذي جعلك تَشُكْ في قِراءَتكْ " ،
يجْعلني أسْتَحَيلُ حدوْثه .
إذْ كتابة نصّ على بَحر [ اللويحاني ] / [ مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن ]
تجعلُ قراءة بَيتٍ كـ :
" وفيت بـ أوّل دروبي.. وخنتي بـ آخر المشـوار
__________ يـا آخـر سِكّة طعوني وذنب أوّل مشاويري..؛ "
لا يمكنها أنْ تُشبه قراءة بيْتٍ كـ :
" عَجَبْ ! وجـه الطريق أسْود.. ذا خاين وذا غدّار
__________ كأني بينهم (غلطة) وعَـجَـزت أفهم تفاسيري..! "
حتّى وَ إنْ أحلتُ تلك القراءَة إلى لحْن ، فلنْ يتشابه اللحنان بذاتِ النّغمة وَ المواءَمة
فضْلاً عن إحالتها إلى العَروْض وَ التقطيْع .
:
مُجلاً و مُعتذراً وَ مُحباً .
|
أهلاً بك ياقايد .. مرة اُخرى .. ودائِمـاً
ياصديقي.. والله لو تذهب لـ أغلب النصوص هُنا وهُناك وتكلّفت بِها [ بالعروض والتقطيع ] لا وجدّتَ ما سعى بِكْ إلى هُنا : )
للعلـم: أني لم أكن اعرف اسم البحر الذي تتمت عليه النص.. ولكن كانَ على ( والنصيب يصيب والدنيـا تجيب أللي تجيـبه ) إن كان هـ الموّال قد سمعت به من قبل .
لأني كُنت من عُشّاق المحاورة .. وربما رسخ في ذهني هذا..
ولا زال اللحن ليّناً بلساني في هذا النص..
وتحيّه لـ شخصك الكريم ، وكُل عام وأنت بخير
تقديري