أشد البلاء انقطاع القلوب عن معاني الانسانية وتحولها الي قلوب مريضة
يملؤها الحسد والجشع والغيرة والنفاق والرياء
نعم أيه الاكارم ..
منذ أن سلكت طريق هذه الساحة الشعبية قابلتني بالجحود والظلم
وها أنتم ومن خلال بعض المنتديات ترون ذلك جليا .. وماكان خلف الكواليس اعظم واطم
ماذا جنت أيديهم مما يفترون عليه من كذب وتلفيق
أيها الأخوة..
أردت أن أكون ذات قيمة في مجتمعي او محيطي على الأقل ..
وكان أملي الأكبر أن أكون ذات قيمة لوطني ..
لم أكن أعلم أن هناك وفي وطني ( ثعالب )تحاول أن تمكر بي
حتى وأنا أحاول أن أضع لي بصمة لمستقبل مرأة تطمح أن ترسم صورة جميلة عن فئتها من النساء
أيها الاخوة والأخوات .. لم أعلم قط (بحقر) المؤامرة التي تحاك ضدي بالخفاء
وظهور اسماء نشاز بين حين وأخر للنيل من قلمي ومن اسمي ومن مستقبلي
هل جنت يداي جريمة أني اخترت لنفسي اسم مستعار ؟
هل جنت يداي جرم أن اعترفت باسمي الحقيقي ؟
هل اسمي كان مزعج لهذه الدرجة لفئة معينة من الناس ؟
إن ما يحز في النفس أن يتنكر لمعروفي من قمت بخدمتهم في وسائل الاعلام من خلال اشرافي على مطبوعات
واعطاء الراي لهم بمصداقية وتعريفهم على من يخدمهم اعلامياً
ممن كنت اعدهم اخوات واخوة
أعطيتهم الغالي والنفيس والله يشهد وقلوبهم المريضة تشهد
كنت مشاركة لهم في احزانهم وافراحهم
اهذا جزاء المعروف أهذا جزاءي
كنت اتمنى أن يشعروا بي .. أن يقفوا بصفي في الشدة .. أن يثقوا بي
اكتشفت في الشدائد انهم أهل (مصلحة) وعبدة (شهرة)
سؤال هام اوجه لكل من يقراء هذا الموضوع ..
ماذا يريدون من ريناد القحطاني؟
أسال نفسك عزيزي القارئ ماذا يريدون ثم قارن أهدافهم بهذه الحملة الوحشية على
قلم إمراة حاولت ان تكون سلحفاة في الطريق الصحيح من أن تكون غزالاً في الطريق الخطأ.
أعلم اني فشلت في كسب قلوب الناس ولكني لم افشل في كسب شرف نفسي
وقفة صدق اريدها من كل من يقراء هذا الموضوع
هل انتهت اقلامنا وجفت من المواضيع الاكثر فائده لنذهب الي شتم خلق الله
والتشكيك بهم ؟
اليس ما يربطنا هو الادب فلماذا صار البعض منا قليل الادب ؟
لا زلت أقنع نفسي بأنه مهما كان قد تراكم على نفسي من صدا بسب اخفاق
أو فشل ما، بأني أستطيع ان أصل بنفسي الى قمة مرتفعة من النجاح
صرت اقف طويلاً امام مراة حياتي لآعرف حقيقة موقفي بلا مجاملة
مع إصراري على تحدى كل ظروف
والوقوف مرة اخرى بأكثر قوة لمواجهة نقاط ضعفي ..
البداية هي اهم قرار فى حياتى ، لآنها غيرتني للأفضل ..
البداية كانت ثورة على كل افكاري البالية..
ثورة بكل معانيها من امتزاج الآلم بالآمل!
اذا كنت تتساءل مثلي: كيف ابدا وانا مثقلة بالتعب والآمل؟؟؟
او كيف ابدا من جديد والظلام يحجب عني ضوء الحقيقة ؟؟؟
او ماذا افعل فى حياتى التى مضت..هل انساها؟
هل ابكي عليها؟؟؟؟
فها أنا شجعت نفسي على أن أغتنم كل فرصة جديدة نافعة لحياتي
وحياة من حولي .
لم أخشى من كثرت الاعداء ، ولم أخف من ان أبدا من جديد.
واجهت نفسي بشجاعة واعترفت باسمي الحقيقي ليس رغبة في الظهور
فمواجهة النفس هى أول طريق البداية فجاء الاصرار على استقبال النور الجديد
الذي انار طريقي وجعل لها معنى
اتعرفون ماهو هذا النور الذي اراه حاليا ؟
هو نور أقلام الانقياء ممن يجزمون على صدق قولي وسريرة مكنوني
أحلام الغامدي
ذات يوم كنت (ريناد )ولا ازال ذلك (الرند )