للسقوطْ قُداستهُ أتعلمْ كُلما دنتْ لحافة أقدامُنا نصمدْ
لِ نرفعْ الساقْ لِ تتكئ بِ أُختها متأملينْ درجة حرارةِ لهيب الحزنْ
مِنْ تحتْ المضلةِ | وإن كان بُركانْ فكُل ما يؤتى هو فِصال
ذات الشمسْ تُعزلُني عن صباحٍ دسمٍ ..!
تساءلت لِما تلك الشخوصْ مِنْ ذات الألسنة تتشابه حينما ينحصرُ الكِلمْ فتهربُ الإجابة
عِندما يُعلنْ الليل مجيئه فيأتي نُورْ ذلك القمَرْ يُمازحْ جدائل الصّبرْ لطالما تُرافقْ أكتافي
كلَّما رفعتُها لـ جبهة الحقْ أُعلنْ انهزاميّ
إلهي أتخبرُني بأنْ فيّ الأمر سوءٍ وقدّ أتضحْ اليقينْ ..!
تقدمتْ خطوتي تتسَكعْ تصدر أصوات تُربك أُناسً يتسابقُونْ لالتقاط شُعاعً يُقلبُ شفة الضيّاءْ
لا يدركُونْ مِنْ منحهُ الرسوُبْ في تخطيط اتجاهٍ مُعينْ فِتلك نعمةٌ
لـ غرسْ مفهومٍ بأننا لسنا سوى أداة وعقولِنا هي مرآه لإصابة الهدفْ
حينما تُعطي لنا الإفادة وإن كان الخطأ يتسابقْ كي يُباركْ فشلنا .!
المغزى : تسكُنني رطوبة مِنْ وحيّ ذلك الصيفْ الحار
الذي يُنقشْ فوق جسدي بِرغمْ مِن ْالتجاهلْ الذي أنجبتهُ منْ رحمٍ لا يُبالي من شروره
حينما أشرقت الشمسْ فيّ ذلك اليومْ وتدفقتْ ، أخبرتني رفيقتي أتعلمينْ لِما يتملكُني شعُور ما بأنني سأقومْ بحماقة قدّ تفقد بصيرتي الحلوُلْ ..!
قُلتُ لها أحزمي حقائبكِ وشمعيِها بلونٍ داكنْ أبدئي في امْتَصاصْ غضبُ تِلك الغيمة التي تُنازعكِ
وأزفرها قبلْ أن تلتصقْ بجيوبْ ذاكرتيّ المُمَزقةْ
فكُونيّ كـ الشتَاْءْ القارصْ يُدعكْ ظهرَ حيرتِنا ونلتحفْ الغيبوبة لحينَ شراءْ راحِتنا بمدفأةٍ بيضاوية نُلامسُها بأصابِعنْا تنكمشُ وتُصغرْ مصائبنا حينْها سنلتزمْ الصّمتْ
فقط بعد حين أخبريني كيف هو شعوُرك بعدها ؟
أتعلمينْ بأن قلْبي لونهُ تُرابيّ يتساقطْ كـ حباتْ الرملَّ
يُخنقهُ شريانٌ حكيمْ يواظبْ علىّ اتساعْ حجمهُ
لكنني أخلعهُ قبل النزوُلْ لدكانٍ يرأسهُ قصيرُ القامة لا يملكْ خميرة تعجنُها يداً
لا تُطحنُ الفلفل الأسود بدلاً مِنْ السُكر..!
بِرغمْ ما أصبوُ إليّه أملكُ معونةٌ تُبعثْ إليّ السروُرْ أُمارسْ بها الفرار ..!
يملْؤنيّ إناءً بعطْر المسك يروي أصابعيّ بأصالةٍ لا تخدشْ القلُوبْ أتهربْ مِنْ تِلك الأماكنْ الضيقة كيّ لا أختنقْ أحياناً أشتمُ تِلك الأدخنة المُتصاعدة ْ
ف أسألني أكانتْ تمتلكُ قناعة بأنها راحلة إلى الأبد ولنْ تعود إلى أثوابِنا
وتشهقْ أجسدنا كي نغتسلْ مِنْ سموُمْ المارة ،
ف أتحاشى يقيني بأني إبهامٍ لا يقبلُ الرجوعْ فأمنتُ بكُم حكم القصاص ،
أقرعُ طبولً صُنعتْ مِنْ أخشابْ كوخٍ يؤمنُ بدقة احتواءْ الفرح دونما تربَّصٍ مصبوغٍ بألوان تُعكسْ مرآة جبينُ الصدقْ ..!
أتسرُقنيّ خيامُ الغيابْ كلما تأبطْ أجنحَتي؟ ..!
أكانَ حينَ ذاك جسدي لِباسً مُطرز و قشعريرة تصادف حينَ رحيل الفجْر
ربمّا أعددتُ ثوبا الإصغاءْ كي أبدوُ أنيقةً حينما تُطرحْ ثمرةً مِنْ رُكِنً يبدوُ طرياً
أ كانت الأشياءْ المُلحّة صائبة عِندما تُشاكسْ ظل الأمكنة في سقوطها..؟
هُناك عاصمة مليئة تأبى التأويل لـ أُحجيةً وكربونٍ يُخبئْ أصداءْ لعنةُ الفقرَ مِنْ هندسة ضامنة
تُشتعلُ لسدّ مضيقْ الهّمْ وتشريحه فـ يترتبُ علينا الإمضاءْ فوقْ هدوءْ ذلك الشقَّ الأيسرْ ونتوكلُ ..!
ـــــــــــــــــــ / !
اقترب أيُها الزائرْ بين كفوفي
عيناي تُبصرْ وإنْ كانت ،
الليل عقيم مِنْ مشاهدةِ خُرمِ إبرةً :
يُطمسْ ذلك الغشاءْ الهش الذي استدارْ لـ قِبلةْ مرجوةٌ تطمعُ اللجوءْ
فأنيّ بحُزنْ المُثقلينْ وبمُداهمتهُمْ لِعقرْ داري
أُمارسُ مهنة تُحرضنيّ أنْ أصفعَ خدّ العصيانَ وبمكوثكَ مطولاً دونما تزكيةً
تُلهُمني أنْ أشطب صباحي بوجودكَ ..!
عوده مرة أُخرى:
تبرأت أحشائيْ باحتضانك شريطة أنْ تُبلغني بِموعد خاثرْ ومفعمْ
حاولت أن أجعلك قائداً لتفاصيلي ذات يومْ حتى وجدتُ أصبعك يربطْ حِبال الودِ بعبورْ فاضحْ يستدعي الهروُبْ ..!
الثرثرة : غاية الروُحْ إن ألتزمتْ بِعهدها كُلما أطبقتْ لِسانها بِمُطارحة الكذبة وعقدّ قرآن الحقيقة بثبوتْ مُحرضْ وتُعلنْ الإشهارْ ..!
النهاية : دائماً نقولْ هُناك وثيقة تجزمْ بـ اخطارنا بتلاشى القصصْ على شفيرة الإنتهاءْ
كيف إذاً والمقاعدْ إليس لها نصيبْ إنْ كان الحضور ( . م ع د و م . ) أرفقهُ
اللباقة : ليست مُفترضة للجميعْ تناولها كـ وجبة دسمة كونها بليغةٌ لا يدركُونها سوى العظمَاءْ ورقابهمْ لا تتخدرْ مِنْ ألسنة مُفبركة ..!
دعنّا أيها الزائرْ نلوحُ للشمسْ كفوف الوداع ونبدأ بأخذ موعداً للترحال
هكذا يروُقْ ..!
( وأخيراً )..!
لم أكتب يوماً لكيّ يقرؤني بصورة المضمُونْ
ولمْ أبعثر أوراقي كي أُسلي عقلي ويتلذذُ الوقتْ بإسقاطْ الملل المخزوُنْ ،
ولمْ أفتعلُ جُرمْ الانتهاء مِنْ تمريرْ المُبتغى بينَ السطُورْ
أنزف الحرف كي يشبعْ رغبة قوام معنى الفجْر ليسَ إلا..!
لِذا أحببتُ التشخيصْ فِكل شيءْ ما عدا هو ( الزاجل ) يولدُ كل يومً
وأغفل وطنه لحرصه الشديد لحب العزلة كـ أنا ..!
كانَ نهاري سليطُ اللسانْ لكنهُ محتشم بِرقيّ صادق كُتب هكذا
فـ نزلقْ في ساعتهِ
ملحوظة : محبرة مبعثرة من اختلاجات الروح
|