ليست مودة من جادوا ومن بخلوا
ولا مودة من قالوا ومن فعلوا
هذي مودة قلبي فيك خالصة
عليك منها حناني العذب ينهمل
سبحان من لطف الإحساس في غزلي
عذبِيُّه في سموم الصيف معتدل
هل للوصال حياة ام نكفنه
ونبدأ الدفن والعبرات تشتعل
جرب تكن مثل مجنون له أمل
بالعقل فانساب منه العقل والأمل
يرضيك ان تتسلى بي تؤمَلني
تغري الشعور بوصل ثم ننفصل
ان كان يرضيك فامنحني علانية
حقي وإن كنت لا ادري ولا أمل
فأنت شهقة سيجار لمدمنه
فيك انتعاش تهادت حوله العلل
كم يشتهيك وانت الآه منزلة
في صدره وهو سكران بها ثمل
وكم يباريك في لذات ولعتها
دخانها وحريق الصدر يشتعل
ياقهوة في صباح كله مطر
فيروزه تتغنى والهوى خضل
صوت الهلالهل عطر الهيل ياوجعي
ياحنة العيد ياحلو ويا غزل
عليك بالله جاوب مهجة تعبت
هل حبك الأمن لكن اصله الوجل
لوكنت ارعى هوى جنية حضرت
لكنّ انسية انّى لها الجذل
مثل الظلام شعوري حين تهجرني
ووصلك النور فيه الروح تغتسل
كيف استطعت خصامي دون محكمة
ودون ذنب كأن الحب معتقل
دللت حبك مغرورا بطلعته
تدليل عشق وعشقي ليس يندمل
عيناك شاشة وصل دون برمجة
وليته لفضائي بثها يصل
تريده الحق ان رمت الحقيقة كم
في بثها المتجني يكمن الخلل
عليك منك بكى نبضي ولوّعني
ماهكذا يا حبيبي يورد الجذل
قد صرت اصعب تقديرا ومنزلة
كأنما حرف حتى منك مختزل
كم لي وحادي فؤادي لم يغنِّ سوى
اواه منك ومنك الآه تعتمل
ياحادي القلب مهلا ان من رحلوا
هم الذين بقلبي أمس قد نزلوا
كم لي تعبت من البوح المحيط هوى
إما تحنّ وإلا فألك الوشل
من صوفها تكتف الشاة التي شبعت
وليس يعقل من اوباره الجمل
حذار من هجمة مرتدة قلبت
سير المباراة والمغلوب منخذل
وبعدها يذكر التاريخ وقعتنا
من كان مطرودها بالكاد يعتزل
لا يذكر الناس والتاريخ من لعبوا
بل الذي فاز وليرتع بها البطل