مركى وسوالف

[موضي]

http://www.ab33ad.com/vb/showpost.ph...7&postcount=91


- مونديال 90 لايزال يحمل من أثر الثمانينات تقريبا ، وكان النقاد قد انتقدوه بعتباره أقل مستوى من المونديالات السابقة ولكن برأيي كان جميلا ممتعا لأن من يعشق المستديرة لايربط التواريخ ببعض ولا يقارن مطلقا فقط يبحث عن المتعة والنجم .
http://ar.fifa.com/classicfootball/w...114/index.html
فديو رائع يختصر المونديال .
إيطاليا هناك كانت مختلفة وبدأت تخرج من فكرة الدفاع للهجوم وتكرست هذه المدرسة المختلفة عن الأزوري - مما سبب مشاكل بعد مونديال 94 أدت إلى اقصاء المدرب -
من لايعرف الأزوري عام 90 وفيه زينقا في الحراسة - اللي درب النصر العام مار إني ماعرفته إلا بالاسم تغيّر مرة - ودونادوني وكارنفالي ومالديني وتوتو - سكيلاتشي - اللي صار بطل قومي بلامنازع كان لاعب يتمتع بقتالية وشراسة أمام المرمى وكان قناص من الدرجة الممتازة لدرجة كنّا نقول الكورة ماتطيح على الأرض وتوتو فيه مستحيل كان هداف المونديال وبجدارة لكن للأسف كان ضحية فنحدر مستواه بعد المونديال إلى أن ذهب لليابان عام 92 حينما تم انشاء دوري المحترفين في اليابان .
نجي للاعب اللي حبيت ايطاليا فعلا لأجله وحببني لليوفي أكثر لأنه لعب فيه "باجيو" متى يصير اللاعب عبقري ؟ إذا كان مع موهبته قادر إنه يرفع منتخبه للمنافسه وهذا اللي سواه باجيو .
بعد 90 جا مونديال 94 كان الوتد للمنتخب وعليه انعقدت كل المسؤليات !
مستحيل أنسى مباراتهم مع نيجريا وكيف تقدمت وفي التسعين قلب باجيو النتيجة وصار هو عرّاب المنتخب إلى النهائي .
المباراة النهائية قاتل الأزوري ضد البرازيل تحت الشمس الحارقة ، كافح ودافع وهاجم وانتهت المباراة باشواطها الأربعة بالتعادل وكان أول نهائي يكون ركلات ترجيح .



كل الخيبة والصدمة هنا يعد تسديده أخر ركلة ترجيح وضاعت وكما تُسمى ( هدف في السماء )
تكلم باجيو في مذكراته بحرقة شديدة عنها فقال ( كنت المفوض
بتنفيذ ركلات جزاء فريقي .. ما كنت لأهرب من مسؤوليتي ابدا .. فقط اولائك الذين
يملكون الشجاعة لتنفيذ ركلات الجزاء هم من يضيعونها .. لقد فشلت في ذلك الوقت
لحظة , أثرت علي لسنوات طويلة .. لقد كانت أسوأ لحظة في مشواري
ما زلت أحلم بها الى الآن .. لو اني امتلكت القدرة على إلغاء لحظة من مشواري
كنت لألغي تلك اللحظة )
حتى أنحن والله لكن كنت قتالي ومتعة المونديال ، كان حمد أخوي ايطالي للنخاع وتأثر جدا جدا
ماكان باجيو الشخص اللي تنتظر منه هالغلطة غير المقصودة أبدًا كنت تشوفه فوق مستوى أي حظ وغلط كنت تشوفه الأب للأزوري ، فعلا قالتة هاللحظة على العالم كلّه .



وهنا يعد ما انتهى كل شي كنه مابدا أصلا !!
- وفي عام 98 لعب باجيو ولكن هناك مشاكل أدت لعدم لعبه بشكل مستمر ، بس أتذكر في مباريات الدور الأول كانت ايطاليا خاسرة بهدف فاضطروا يدخلونه وفعلا قلب النتيجة ابن اللذينا بس وش نقول على المشاكل اللي تضيّع لاعبية كبار وتخليهم ضحايا .
- لعب باجيو مع اليوفي في 91 و 92 وثم انتقل للإنتر لكن لم يستمر معه وكان فيه مشاكل ليذهب بعدها للميلن وهنا لقيتني مجبرة أحب الملين طبعا مع اليوفي . مع إني ابغض الانتر والملين خاصة الأخير تبع ذاك الخبل رئيس ايطاليا برلسكوني .


::