{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! } - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 14 - )           »          فِي مَمْلَكَةِ الْحِبْرِ وَالْغِيَابِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 90 - )           »          ماذا تكتب على جدار الوطن ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1578 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7527 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4706 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          حِوارَاتٌ مَعَ الغَرِيبِ: مِرآةٌ تَسْأَلُ، وَصَدًى يُجِيبُ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 24 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-31-2012, 07:42 AM   #11
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دعَّنِيْ أعَّترِفُ لَكْ :
أتذكُرْ ذاكَ " الصوَّتْ " الذِيْ كُنتُ أصُمُّ آذانِيْ عنَّهْ
وأعَّرِضْ عنْ سَماعُهُ فِيْ كُلِّ مرَّهْ .. !
كَانَ صوتُها يُهدِيْ إِليَّ حُزَّناً لَا يُشَّبههُ حُزَّنْ
وَ ألَمٌ لَا يُضاهِيهِ ألَمْ ، كَانَ صوتُها يُشيِّعُنيْ مِنْ عَلى
أرَّضيْ وإِنْ كُنتُ مازِلتُ فِيْ عِدادِ الَأحَّياءْ !
كَانَ صوتُها يُهدِيْ إِليَّ [ فَجيَّعةْ خِيانتُكَ ] مَعَ إحَّدىَ
أرَّذلُ النِّساءِ التِيْ كُنَّتَ تتَباهَى بـِ جُرَّمَ قتَّلُكَ لِيْ أمَامَها
وترَّتشِفُ معَها دِماءَ خيَّبتِيْ بِكْ وبـِ رُجوُلتكَ الَمفقُودهْ !
كَانَ صوتُها يُسَافرْ بِيْ لـِ ذاكَ الَمقعَّدْ / وَذاكَ الَعامْ
وذَاكَ الطَّريقْ الذِيْ كُنَّتَ تنَّهشْ جِلَّدَ وفائِيْ فِيهِ معَها ..
بيَّنمَا كُنتُ حِيَّنهَا [ أمارِسْ ] طُقوسِ بُكائِيْ الَأحَّمقْ لِ
فقَّدكْ / وأخبِئْ صُوركَ بيَّنَ وسائِديْ حتَّى إِذا مَا بَاغَتتنِيْ
ذِئابُ الَحنيَّنُ أفِرُّ مِنَّها إِليَّكْ ، حتَّى أوقِّعْ عَليَّها كُلَّ مسَاءْ
مِيَّثاقَ وفَاءٍ لـِ أطيَافُكَ الغَادِرهْ .. !
رُبَّما بعَّضُ الَأصَّواتْ قادِرهْ عَلىَ أنْ تصُبٌّ فِيْ آذَانِنا
حِممُ الَوجعْ / قادِرهْ عَلى أنْ تُعيَّدُنا لـِ ذكَّرىَ نودٌّ
إنتِزاعَها نوَدٌّ إقَّتِلاعَها مِنْ أقاصِيْ ذاكِرتَّنا ، .. :..
دعَّنِيْ أخبِرُكْ بـِ أنَّ صوتُها باتَ يُشاطِرُنيْ كُلَّ صَباحَاتِيْ
وبأننِّيْ بِتُ أبَّتسِمُ كَثيَّراً حِيَّنمَا أنصِتْ لِ نَغمَاتِها فِيْ كُلِّ
إتصَالٍ هاتِفيْ يَأتِيَّنِيْ ، مَا عُدَّتُ أغلِقُ صوَّتَ الَمِذياعِ حِيَّنمَا
تُباغِتُنيْ أغَّنِياتَها بَلْ أصَّبحتُ أتَحسسُ قلَّبيْ فِيْ كُلِّ ترَّنيَّمةٍ لَها
وأسَّتشَّعرْ كَمْ تَضائَلْ حجَّمكَ بِداخِليْ
وكَمْ تقزَّمتْ قامَةْ عِشَّقكْ التِيْ شيَّدتَها لـِ أعَّوامٍ طويَّلهْ بيَّنَ أعَّماقيْ
بَاتَ صوتُها يُشَّعرُنيْ كَمْ كَانَ مُزنُ إحَّساسِيْ عَظيَّماً للحدِّ الذِيْ لَا
تَطالهُ أمَّنياتُكَ العَقيَّمهْ وكَمْ كُنَّتَ أنتَ بِحاجهْ لِـ أقَّذرْ وَ أرَّذلِ النِّساءِ
اللاتِيْ يرَّكُلنَ كرَامتُكْ / وينَّفُثنَ بِ صدَّركْ سُموُمَ خِداعُهنْ وأكاذِيَّبهنْ
لِأنَّ أرَّضُكَ وأرَّضُهنَّ واحِدهْ وسَمائِيْ أنَّقىَ مِنْ أنْ تتلوَّثْ بِ جِراحُكْ
ومَاضيَّكْ وحاضِركَ اللَّعينْ معهُنْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. !

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.