اقتباس:
وعلى ذات الغمامة ...
أُقاوم .. حديث يتسلل عنك ياسيدي كل يوم .. كل مساء مثخن ... بالشجن ينسجون الكلمات ... يحدثوني كثيرا عنك .. يظنون أني بَرِأتُ منك ... ويعلو صرير أسناني بلا مبالاة .. ويلتهب لساني بعبارات مكسَّرة .. ولا يعرفون أنك .. اهتمامي #
ولا يلمسون العمر الذي يشتعل .. أبداً لا يسمعون الضلوع التي تنادي . . فيها سعير النار يتوقد #
|
وعى ذات الغمامة كان للشوق أناشيد وللوفاء حكاية
تضيع العبارات وتعبر الكلمات إليك دون أن يعون
وإشتعال الشيب يحث الخُطى على وأد النار
اقتباس:
وبالأماني الحلوة المُعلَّقة على أجنحة يمامتك ... أهدَتْـكَ نجمة من الوعود الجميلة .. واعطيتَها قمرا معلقاً على صدر الحلم الذي نحياه..
وغُـصْـتُمَا في أكوان فسيحة الأرجاء ... ضاحكة الأنهار جميلة الغدائر.. ذاك النعناع.. والبرتقال ... وقطاف المودة .. وثمر شهي.. وعشتما خلوداً جميلاً في نهر العمر #
|
ما الذي حدا بروحك أن تكون هناك
أم أن اليمام سخره الحُب ليبعث الأمنيات
والـ بر / تُقال أن للمودة قِطاف شـ هي على نهر خلود الربيع
اقتباس:
فــ لِـتهدأ النفس ياسيدي
فقد علمَتْ يمامتك كيف توصل الرسالة
فــ طِب نفساً لأذرع تلهج لك بالدعاء
فمثلك نُدُرْ
|
نذر على النفس الدعاء لـ [ يمامتي ]
حتى تطيب نفسها وتلهج في أذني الهدهده
وحتى تأتي سأبني لها قصوراً من روحـ [ الأنـا ] غير قابلة للخدش
.
.
سيدة الحُزن السـرمدي
كلي إعتذار عن غيبة كنت فيها خارج الزمن
كـ عادتك سيدتي أثريتي المكان والزمان
كلي إمتنان وحبور لحضورك الملفت
أكاليل من الياسمين لصادق إحساسك
الإنســان