اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتسام محمد
الله يحييك ويبقيك
أنتي الأجمل وخالقي
وعليكُم السلام ورحمة الله وبركاته يَ أخَ العَرَب
فِي كُلِ أمْرٍ حِكْمَة مَهمَا كَانَ صَعْبَاً عَلَى الإنْسَانْ ..
مَا الأمر الذِي كَانَ صَعْب التَقَبُلْ بِـ النِسْبَة لَكـْ \ لَـكـِ وَفِي دَاخِلَكـ قْنَاعَة أنَهَا خِيرَة وَحِكمَة مِنْ رَبِّ العِبَادْ ..؟
هذهِ الدُّنيا أحداثٌ وحوادثَ لاتَنتهي بالنسبة لكلِّ حيّ ولقَدْ علِمتُ يقيناً أنّ كلَّ شئٍ يُصيبُ الإنسان سوآء سرّه ماحدثَ أو سآءهُ هو بِقدرِ الله وتدبيره لعبده لذلك كان الإيمانُ بالقضآء والقدر ركنٌ من أركانِ الإيمان لايكتملُ إيمانَ العبدِ إلاّ بهِ
وسعادةُ الإنسان تكْمنُ في التسليمِ لإقدارِ الله والرضآء بها
قدْ نخسرُ من نُحبّ وحين نعلم أنّ تلك هي مشئية الربِّ تقدّس نُسلّم ونؤمن إيماناً كاملاً بالجنانِ الذي يُصدّقهُ العمل بالأركان أنّ ماأصابنا لم يكُنْ لِيُخطئنا فيكون التسليمُ المُطلَق ونعلمُ أنّ ذلك لحكمة قدْ تخفى على أفْهامِنا القاصرة فنحنُ لانعلم الغيبَ وما ورآء الحُجب فتظهر حكمته لنا فيما بعدُ وما أجملَ التسليم حين خفيت حكمتهُ عنّا .... أمّا ذكر موقفٍ معين فلا يخلو المرء من مواقف وأحداث قد لايحسنُ ذكرها أمام الملأ فقد يؤدي الكلامُ عنها إلى تزكية النفسِ والإنسانُ لايشعرُ وقد نُهينا عن تزكية النفسِ هو أعلمُ بمن أتقى
سؤالٌ جميل إستاذة إبتسام لمْ أستطع تجاوزه بسبب عمقه الإيماني
لكِ .. شكراً