[tabletext="width:70%;"]
لم أعد كما كنت ، كما لم ابلغ ناصية الضوء فكوابيس الاطياف تأكل حلمي الهزيل ،
في يدي فصل وفوق هدب العيون جاءت الصور قوافل تنخر في غصني حمائم الجزاء !
فمنذ أتى هواك يرفرف فوق هامة قلبي ، إنعقدت في حدائقي خيوط المطر ،
وجرى دم الحياة في شيخوخة لوحي ،،
فلمَ أتريث في النهوض نحوك ؟!
وأطراف الأرض من عقيق تلتحف
وجهي عند الأقبال وعصافير أبوابك تهمس
أيها العاشق التعيس ، أقبل ، أقبل ،
هنا بعضا من نبيذ السهر ، ها هنا أنزع وجعك واغمس إصبع
لوني في جرحك ،، دع روحي تندمج بدمك
دعنا نزفر الاشتياق جمرا ثقيل
ودعنا نشرب حصى المسافات لتكون يداي بساطك
وعيناي ربيعا تضمد وجعك الغافي
فأناديها أيها الليل العميق ، والصبر الجميل
يا حسناء الطوارق ،
هل لي بعمرٍ واضح يعيد ما تأخر عني !
فأتعلم به كيف أجعل
للزمن دوران عكسي كي أسترد ما سلب مني
وأنفضهُ لكِ قصائد تتلى فيكِ ،
| [/tabletext]