رســـالة الأديب

[سيرين]

في البدء كانت الكلمة ومنها بدأت مسيرة البشرية
وحين بدء الانسان يلامس الحياة ويتخبط بين امواجها المسافرة بين المعاناة والنشوة
واليأس والامل والدمع والابتسام كانت حاجته الي التعبير عما يعصف في داخله
من جميع المشاعر والانفعالات ومن هنا نشأت وظيفة الاديب والشاعر
ان الانسان في جميع مراحل حياته يكون في حاجة الي اكتشاف الحقيقة
والعثور علي طريق النور ومهمة الاديب ان يوظف موهبته لمساعدة غيره من الناس
في معالجة هذا الظمأ المرافق للانسان
وهذا الجوع المستمر الي الضياء والجمال ومخاطبة الروح
اذن للاديب رسالة وقضية يعيش من اجلها ويتفاني فيها لراحة غيره
ووحدة الكاتب الذي يفهم جيدا معني هذه الرسالة جدير بلقب اديب
ولان الكلمة التي تخرج من القلب تصل الي القلب
والتي تخرج من اللسان لا تتجاوز الاذان
كما قال الامام علي رضي الله عنه
فان القاريء يتفاعل فقط مع الكلمة الصادقة ولا يقف لحظة امام كلمات الزيف
ومن هنا يتضح التفسير لحالة الفقر الادبي والشعري الذي يشهده عالمنا هذه الايام
ان القاريء العربي في كونه انسانا ذا عواطف غنية ومطالب روحية كثيرة
ماعاد يقبل الاستهانة بمشاعره ولا بمستواه الفكري ولا بحاجاته الروحية
وماعاد يرضي ان يقرأ كلمات زائفة تخطها يد كاتب
لا يدرك بعد وظيفة الادب ولا طهارة الكلمة
ولذا نجد اقلية صغيرة من الادباء في عالمنا العربي الواسع
تكسب ثقة جمهورها وتسكن بين مشاعره
ان الفوز بثقة القاريء ومحبته يبدء من باب الصدق وينتهي عنده
واي عمل ادبي لا يقدر علي مخاطبة نفوس من يتوجه اليهم هو عمل فاشل
ان الاديب ليس رتبة او شهرة او تاجرا يستثمر كلماته في خدمة مصالحه
او مصالح فئة معينة من الناس
بل ان الاديب روح نظيفة وكلمة غنية بالمعاني ونفس مثقفة بالجمال
ومن لايستطيع ان يستوفي هذه الشروط اللازمة لرسالة الادب
حري به ان لا يكتب


"""""""""""

 

[نوف سعود]

،
صدقتِ يا سيرين وأصبتِ كبد الحقيقة!
وهذا هو حال المستأدبين واقحام أنفسهم بين صفوف الأدباء
بلا وجه حق يذكر!

اختصرتِ وأجدت يا رعاكِ الله،
شكرًا كبيرة لحرفكِ قديرتي،
امتناني وودي.

 

[عبدالإله المالك]

جميل كل هذا الفكر يا سيرين
ويبقى الأدب فضاء رحبا لا حدود له

تقبلي الود

 

[أروى المهنا]

يقع على عاتق الكاتب والشاعر ثقل كبير لايمكن أن يسعه غيره أتفق معك ياسيرين لكن هناك أسماء كبيرة وكثيرة على الساحة الأدبية العربية الآن أسماء تحمل فِكر حقيقي ورسالة حقيقية المشكلة برأي تكمن بالقارئ العربي وتوجهاته ، قلة هم من يلتف لدراسات أدبية عميقة تحمل مخزون واسع يمكن للقارئ أن ينهل منها ماأراد وأن يتشعب فيها لدرجة عالية لكن للأسف الأغلبية تبحث عن شيء سهل وبسيط للقراءة ، العربي أسقط مفهوم عصر السرعة على الكتاب أيضاً ولايمكن أن يُلام غيره

تحيتي
موضوع مختلف ومن الجدير أن نطرح مثل هكذا أفكار من وقت لآخر

 

[نادرة عبدالحي]

بل ان الاديب روح نظيفة وكلمة غنية بالمعاني ونفس مثقفة بالجمال
ومن لايستطيع ان يستوفي هذه الشروط اللازمة لرسالة الادب
حري به ان لا يكتب

كلام موزون فالكلمة هي أمانة لأن الكثير من العقول البشرية على مر العصور ستتأثر
بهذه الكلمة ...

 

[سيرين]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود
،
صدقتِ يا سيرين وأصبتِ كبد الحقيقة!
وهذا هو حال المستأدبين واقحام أنفسهم بين صفوف الأدباء
بلا وجه حق يذكر!

اختصرتِ وأجدت يا رعاكِ الله،
شكرًا كبيرة لحرفكِ قديرتي،
امتناني وودي.


أتاني القلم مزمجرا لن تخلد السطور طفيليات المحابر
فلا شدو لنعيق الغربان فوق اوراق زجرتهم المشاعر
القديرة " نوف سعود "
حضور موشي بالجمال بلل الغيم بسامق الترف
وكلل الحرف بقلائد الزهور
جل الود والامتنان غاليتي

 

[طلال الفقير]

صدقتي يا سيرين يبقى الأدب رسالة لمن يجيدها ..

تقبلي مودتي

 

[رشا عرابي]

؛
؛
وتَشهَد على هذا كُتُباً من الأدب لا زالت لنا مرجع

وللذوائِق فضاءات تأمل

جميلة وذات فكرٍ يُشرِقُ في ضِفافِه النور يا سيرين

محبتي