نازِك
ريشَة تُجيدُ رَسمَ الحَرفِ بِـ لَونٍ شَجيّ، كَما تُجيدُ رَسم الفِكرة بِـ بُعدٍ حَقيق
رؤيَتي
لـ اللّوحة أبعاد، ولكلِّ بُعدٍ تَرجمة ...
البُعد الأوّل : تراصّ المَباني والعِنايّة بِـ وُضوح الألوان
ولا أخالُها إلّا تِلك التَفاصيل المُحيطة القَريبة التي تُشكّل من الألوان دُنيا تَسلِبُ الأنظار ولا تَهَبُ الـ بَعيد إلّا بَعضَ التِفات !
البُعد الثاني :
تِلكَ الزاويَة البَعيدة تَلمَحُها العَين ذاتَ تأمّل من خَلف ضَبابيّة قيد
باهِتٌ لَونُها لَيسَ إهمالاً بِل لم يبقَ لها من الآن إلّا حُلُماً في منام ...
........
تِلكَ نازِك أليفة روحي وانعِكاسُها منّي توصيفُهُ توأمَةُ الأرواح
عائِشة
ليتَ شُكراً تَفيكِ
محبتي
