صديقي لا تكُنْ زنديقي

[نادرة عبدالحي]

دعوات ووصايا نفيسة في أثرها ووقعها على النفس لانها إرشاد هدفه الإصلاح
والسير في طريق النور الذي يوصل السائر فيه إلى الهداية والحق والإبتعاد عن الظلم والظلام .
أما ألأُ سلوب الذي إتخذه الكاتب في توجيه الوصايا هي طريقة لينة ويتداخل فيها وسيلة الاقناع .
لان الكاتب مُدرك ان الطريقة اللينة هي الأسرع في الوصول للهدف ...

صديقي ، إن كُنتَ صديقي إذهبْ للحكمة دوماً ، لآ تتسرَع ..
احرِقْ سوء الظّن بجُمــلَة ،
الله حسبي فارجَ همّي و مؤنس ُ ضيقي "

صديقي ، أو رفيقي .. كُن رشيداً كُن صبوراً كُن كريماً ..

صديقي لآ تكُن كـ الشجرة التي تسّد الدروب ،
كـ أرصفة الموانئ العتيقة الكُلّ يهجرُها ،

الكاتب رائد المطيري طرح هادف وطريقة متميزة في التوجيه
ومثل هذه النصوص نحتاجها للنصح وإرشاد من حولنا ....
سلم فكرك المضئ ودمت بالف خير .