أُمزّقُني صوتاً من ماء...!

[منى مخلص]

وأتحرّر،
منّي / منكَ / مِنهم
أتخفّف من طوقٍ بُهرُجُهُ صمتٌ موبوء
أصرخني من حُنجرة سكونٍ عاقَرَت جلّ المسافات على زاجِلاتٍ اختزَلَت كُلّي
في شِبه احتِضار
واختَنَقتُ في رِبكةِ تعثّرها


في تلك اللحظة فقط ندرك مانكون لهم ومايكونون لنا

فهل سيتغير شىء ؟

رشا الجميلة
ابدعت

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجندي

قدري أن أظل ظمآنة
و حولي الينابيع شلال
فـ كيف أبرأُ من مرضك اللعين
حتى و إن تطهرت من ثرى التراب المغموس بدم الزهر الحزين !




الأديبة الشاعرة القديرة
رشا عرابي
هُنا كان عِطر اليمام المذبوح
منثوراً على شظايا جروح صمت المكلوم
و تحية من نورس النيل
تليق بـ محبرة النور

أصواتنا تجرح الحناجر بصمتِها القسريّ
وتُقايض الآن على اجترار كمٍّ من النزف
لا يَعي مقدار الحاجة للهدآت

الأديب المتمكّن من الإمساك بزِمام الضوء
والمُجيد سبك المفردة بحرفنةٍ تدهش
سعيدةٌ بك فيافي المكان
وروح من أوجَدته

لقلبك أضاميم جوري

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

هشة روحي ...
لا تتحمل مثل هذا البوح يا حبيبة ..
أتحامل على جفني بالوعود ..
و على حنجرتي بانعدام الاهتزاز ..
فيفشل كل شيء دفعة واحدة ..
و لأن روحي ملتصقة بك كضلع ..
لا أجدني سوى أن أقول ..
قوية أنت يا رقة الياسمين ..
أقوى مما تتوقعين يوما ..
كل الصمت .. خلق فقط لمن لا يزيفون الحقائق ..
أولئك الذين يحققون الأحلام ...
أنت كل أنهار الحياة يا حبيبة ..
فانظري انعكاسك الجميل الرقيق ..
ذاك الذي أصلي له دائما ..
أحبك ..

جليلتي القريبة
لا إنصاف للروح ذات شتات
إلّا انعكاسها في مقلة الصدق ثبات
والتِفافها برتم الوِئام

لك من القلب محبةً تبسم لها ملامحي
كلّما ضمّت عيناي اسمك القريب

وأحبك أكثر

 

[عبدالرحيم فرغلي]

تَعَملَقَ السّطرُ في ذاتي وضاقَ الأُفُق ...!
وقفت عند هذا الاستهلال طويلا ، ألهذا الحد تراكمت الأوجاع في النفس وضج الحديث
فيها ، فكان ضرورة البوح والتنفيس عن النفس ،فكنيت عن ذلك بقولك تعملق السطر ، بل
اخترت رسمة تعبر عن النص ، فهو صرخة محبوسة خرجت بقوة بعدما تعملق السطر ،،،،،
-----
بعدها ،، بدأت موجة الغموض في نصك ،،، أو موارة أمر لا تريدي كشفه هنا ،،، فلجأت للرمز ،،
لا يغيب عني الجهد الكبير الواضح في النص والثقافة العالية لديك والواضحة في أساليبه البلاغية ،
ولا أحب أن أسأل كاتب عن تفاصيل نصه ،، ولعله عقم في فهمي ،،، جعلني لا أرى النص كما أحببت أن توصليه ،،
فالمعذرة إليك من قارئ يتعكز على عجز حروفه وضعف فهمه ،،،،
--------

وِشاياتُ طينٍ أنجَبَني
وتبرّأَ منّي لاهِثاً، نافِضاً عنه وِزرَ ماءٍ أربَكَ هويّته في التّماثل إلى الثّبات ..!
لم يَنجُ الطينُ من جُرمِهِ
ولم يَمنَحني حقَ التّعافي من مآرِبِهِ المَخبوءة في غمدِ الماء .،،،،،،،،
ارتبكت هنا ،، مفردة الطين التي استخدمتها هنا ،، يا ترى عن ماذا تعبر ،،، ليس سؤال لك
بل تفكيري بصوت الحروف ،
---------

، باغَتَ الصَمتُ صَوته

إلّا ما يَمنحُ الظّلام مُقلَة الضرير

على تَجاوز شَهيقٍ قيّدَتْهُ أساورَ الماء ..
أمزّقُني صَوتاً من ماء ..!
ما سبق أمثلة على عبارات رائعة امتلأ بها نصك
------
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وأدرَكت، أن ثمّة ما هو أدقّ من العهود،
وأوفى من مِكيالِ صُراخ
ثمّة ما هو أصدق
ثمّة ..... صمت ......
في المقطع الأخير ، شعرت أني بدأت أفهم ، ولكن فهما مشبوبا بظن
ألف تحية وتقدير

 

[نور فارس]

.

الصمت هو أبلغ اللغات حين نغص بأضغاث الحياه
هو لغة اليقين التي في جوفها نحن
بلا زبرجة أو هندمه

القديره /رشا العرابي
لله دركِ
لحرفكِ صوت رقيق
يجبر القارئ على الخشوع
أمنية لكِ بالسلام
فيض تقديري

 

[منية الحسين]

وبِلا عيون تَمنحهُ من الأفقِ إلّا ما يَمنحُ الظّلام مُقلَة الضرير بالتِفات .
؛
صمت يعزف للمدى أبعاده .. يُطعم الغيم بذرته
ويلهم الكون بالنماء
..
هنا صرخة بيضاء ، مدويّة فتحت العاصفة على عُمق الروح
هنا الشوق للأرض وابل من حرف ممغنط بالضوء
القديرة رشا عرابي
كوني الماء والخصب والنماء
فأنتِ لها

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى مخلص

وأتحرّر،
منّي / منكَ / مِنهم
أتخفّف من طوقٍ بُهرُجُهُ صمتٌ موبوء
أصرخني من حُنجرة سكونٍ عاقَرَت جلّ المسافات على زاجِلاتٍ اختزَلَت كُلّي
في شِبه احتِضار
واختَنَقتُ في رِبكةِ تعثّرها


في تلك اللحظة فقط ندرك مانكون لهم ومايكونون لنا

فهل سيتغير شىء ؟

رشا الجميلة
ابدعت

وفي تلك اللحظة فحسب،
ندرك ما يُسند تأرجحنا إن اهترأت أحابيل
الصبر...!

منى مخلص
في مقدمك لألاء نور لا يفارق

محبة وجورية ودعاء

 

[عَلاَمَ]

إنحناء شُكر لكِ يا زهره .. لـ إبداعُكِ هَاهُنا ،،