...نبض...

[رشا عرابي]

أسكُنُ قَلَمي
وأُعيدُ تَرتيبي في قِفارِ الصّمت كُلّاً من صَوت !
ممشوقُ القَوامِ ....يَحتَويكْ

 

[رشا عرابي]

أبحثُ عنك!
وَلَيتَها تتّفِقُ رَوابي الأرض على أن تأتيني بِك أو تأتيكَ بي
سُويعاتٍ مِنَ العُمرِ بِـ رُمّته

 

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
لا انفِكاكَ من كِلَينا بِـ كِلينا
مِعصَمٌ، والورد قيدٌ للمَعاصِم
عِطرُ إيماءكَ يُغريني فأحيا

 

[رشا عرابي]

أزيزٌ كَما مِرجَلٍ ناقِم !

أيْنَكُم يا قَوم ؟
البابُ واجِم، والمِقعَدُ الأوفى يُمارِسُ الإنتِظار
في صَبرٍ / صَمتٍ عجيب
والرّيحُ تَعبَثُ بالسّتائر

أيْنَكُم ؟

هكذا هَتَفَ المَكان

 

[رشا عرابي]

أنفاسه..
تمنَحُ الفَراغ دِفئاً وَثيرُ النّكهة
أقبِضُ عليه بِـ أنامِل شَهيق
وأستَبقيني قيد وَلَهْ

 

[رشا عرابي]

سمرائي
تَعكِسُني فيها
وأذوب ،كَما قِطعَة سُكّر

يَتقاطَرُ بَعضي ويَشي عَن شوقي
لِـلدفء السّاكن أنفاسَك

سَمرائي وَوِشايَةُ تَوق
لَيتَكَ تُدرِكُها !

 

[رشا عرابي]

في خُطوَةٍ واجِمة،
سَقَطَ النّطقُ في جُبِّ الكَلام
واستَبانَ للحَرفِ صَوتاً تبرّأَ مِن عَهدِهِ القَديم
والتَحَفَ التَمتَمة !
ياؤُهُ مَبتورَةُ النّصف
وأَلِفُهُ، أُسقِطِت في غَيْهَبِ الشّرود
لُغَةٌ مُتزاحِمةٌ ، كلّها شَوهاء تَكتظُّ في حُنجَرَةِ الكلام
لا يُسعِفُها النّطق، ولا تُنصِفُها أُذُنٌ لِـ سامِع
ولا يَزالُ القَلَمُ يُثَرثِر

 

[رشا عرابي]

على مُفتَرقي بِك،
أحيكُ من الأحلامِ وِشاحاً وَرديَّ الصّبغة
وأُراوِغُ نَومي